أقام الملتقى الوطني لأبناء الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية، اليوم بصنعاء حفل تكريم لمناضلي وابناء شهداء ملحمة حصار السبعين يوماً، والذكرى ال 43 لانتصار الجمهورية. وفي الحفل اشار رئيس الملتقى المهندس شرف عبود الى ان هذا التكريم يأتي استشعارا من الملتقى لما قدمه المناضلين والشهداء في ملحمة السبعين يوما. كما القيت في الحفل عدد من الكلمات بالنيابة عن أبناء شهداء ومناضلي حصار السبعين، ألقاها العقيد مجاهد عبد الكريم السكري، وكلمة المناضلين ألقاها محمد عبد الخالق، وكلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية ألقاهاالشيخ سنان العجي، وكلمة عن القطاع النسائي ألقتها آسيا علي محمد الحاج.. أشارت في مجملها إلى نضال الأحرار والثائرين في ملحمة السبعين. وأكدت الكلمات على أهمية أن يتحلى أبناء المناضلين بالمسئولية ذاتها في الدفاع عن الوطن، والنأي به عن المخاطر والمؤامرات أياً كان مصدرها. مشددة على جميع القوى السياسية والتنظيمية ممثلة بالمؤتمر الشعبي العام، واللقاء المشترك والتحالف الوطني، وكافة الأطياف السياسية الأخذ بمبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وتغليب المصلحة العليا للوطن عن كل مصلحة فردية. كما أكدت الكلمات بأن التعبيرعن الرأي يتمثل في الحوار وعرض المطالب والحقوق المشروعة وليس بالتخريب والفتن ونشر الفوضى، والإعتداء علىالممتلكات العامة والخاصة. تخلل الحفل عرض مسرحي عبر عن معاناة أبناء المناضلين والشهداء في ملحمة السبعين يوماً .. كما ألقيت قصائد شعرية عبرت عن النضال الثوري والإخلاص لتحرير الوطن من التخلف والفقر والجهل والرقي به إلى رحاب التطور والتقدم والإزدهار .. منوهة بضرورة الحفاظ على الوطن ومكاسبه والعمل على بناءه وتنميته. وفي ختام الحفل وزعت الشهادات التقديرية على المناضلين وأبناء الشهداء تقديرا لهم ولدورهم المحوري في استقرار الوطن وتنميته.