فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت طوقا أمنيا على مدنية نابلس سيما على عدد من القرى التي تقع في محيط مستوطنة ايتمار، والتي قتل فيها خمسة مستوطنين فجر اليوم، كما أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة الحواجز في محيط المدينة. وقالت مصادر فلسطينية مطلعه لوكالة أنباء /معا/ الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي فرض إغلاقا شبه كامل منذ فجر اليوم على مدينة نابلس، وإن جنود الاحتلال الإسرائيلي عادوا إلى الحواجز العسكرية التي كان قد تم إخلائها خلال الأشهر القليلة الماضية مثل حاجز حواره وحاجز الباذان شمال نابلس وحاجز الطنيب غرب نابلس، إضافة إلى نشر عدد من الحواجز الطياره في محيط مدينه نابلس. وقال شهود عيان: إن جنود الاحتلال منعوا المواطنين من الدخول أو الخروج عبر الحواجز، وأبلغوهم أن المنطقة منطقة عسكرية مغلقة يمنع الدخول أو الخروج منها. وبحسب شهود عيان فإن جنود الاحتلال يقومون بالتدقيق والتفتيش في مركبات المواطنين وهوياتهم. وأضاف الشهود إن الجيش الإسرائيلي فرض طوقا عسكريا مشددا على قرية عورتا المحاذية لمستوطنة ايتمار، وأنه منع حتى أصحاب المركبات من الحركة من القرية في الاتجاهين، مؤكدين أن جنود الاحتلال يقومون بأعمال بحث وتفتيش عن منفذ العملية مستخدمين الكلاب البولسية والطائرات المروحية وطائرات بدون طيار. من جهة أخرى منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز بيت فوريك شرق مدينة نابلس، اليوم السبت، خمسة مرضى غسيل كلى، من التوجه إلى المستشفيات في المدينة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن رئيس مجلس قروي بيت دجن نصر أبو جيش، قوله بأن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز المذكور، منعوا كافة المواطنين من عبور الحاجز، من ضمنهم خمسة مرضى غسيل كلى وغيرهم. وأكد أن هؤلاء المرضى بحاجة ماسة لإجراء غسل الكلى، وأن منعهم من الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج يشكل خطراً على حياتهم. وناشد أبو جيش اللجنة الدولية الصليب الأحمر، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بضرورة العمل على علاج هؤلاء المواطنين بأقصى سرعة. سبأ - معا - وكالة الأنباء الفلسطينية