نظمت مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان في المكلا اليوم ورشة عمل حول آليات التخلص من المخلفات الكيماوية والإشعاعية. وفي الورشة أكد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس فهد سعيد المنهالي أهمية الورش النوعية التي تناقش مواضيع مهمة خاصة مخاطر العلاج الكيميائي. مشيرا إلى ضرورة تفعيل الجانب التوعوي والإرشادي للجمهور وتدريب وتأهيل العاملين في هذا المجال. وأكد أهمية الاستفادة من الدراسات للمختصين في شؤون البيئة وتطبيقها على الواقع. من جانبه أشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان الدكتور احمد محمد باذيب أهمية الورشة لإيجاد حلول للتخلص من المخلفات الكيماوية بطريقة صحية وصديقة للبيئة. فيما استعرض رئيس برنامج مكافحة التلوث البيئي بالمؤسسة الدكتور خالد صالح باواحدي أهدف الورشة والتي تتلخص في حصر المخلفات الكيماوية والإشعاعية وتحديد أماكن تواجدها وإشراك الخبراء والمختصين في مجال الصحة والبيئة في وضع الخطط الصحيحة لمكافحة الملوثات البيئية التي تشكل خطا على الصحة العامة. وناقشت الورشة التي حضرها مدير عام مكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت الدكتور العبد ربيع باموسى ومدير مكتب الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت المهندس مبارك محمد متعافي ومنظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة عدد من أوراق العمل منها ورقة عمل حو طبيعة المخلفات الكيماوية والإشعاعية للدكتور سعيد الفضلي وأخرى عن التعامل السليم والآمن مع المخلفات الخطرة للمهندس فوزي بن حويل. فيما تناولت ورقة العمل التي قدمها الدكتور سالم ربيع بازار الأخطار البيئية للمخلفات الكيماوية والإشعاعية، وتطرقت ورقة عمل الدكتور وليد البطاطي إلى ضرورة وجود محارق خاصة بالنفايات الطبية في المستشفيات، وقدم الدكتور محمد سعيد المشجري ورقة عن التشريعات والقوانين المحلية والدولية الخاصة بالمخلفات الخطرة، واستعرض الدكتور خالد صالح باواحدي في ورقته كيفية المعالجة والتخلص السليم من المخلفات الخطرة.