اكد القيادي في حركة حماس الدكتور اسماعيل رضوان ان حركته "موحدة في مواقفها" وملتزمة باعلان الدوحة الذي تم الاعلان عنه الاسبوع الماضي بين رئيس المكتب السياسي ل (حماس) خالد مشعل ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقال رضوان في تصريح له اليوم فى غزه ان الرئيس عباس مدعو الى تشكيل حكومة التوافق بناء على اعلان الدوحة واتفاق القاهرة. وشدد على ان تأجيل انعقاد الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية والتلكؤ في تشكيل حكومة التوافق والتشكيك في مواقف الحركة من الاتفاق يعد "تهرب من الاتفاق وعدم الجدية في تنفيذه". وكان عضو اللجنة المركزية في حركة (فتح) الدكتور نبيل شعت قد ذكر في وقت سابق من صباح اليوم ان اتفاق الدوحة "بات في خطر" بسبب المواقف المتباينة والخلافات في حركة (حماس) حياله. كما اظهرت انتقادات القيادي البارز في حركة (حماس) محمود الزهار وجود انقسام داخل الحركة حول هذا الاتفاق الذي يقضي بأن يرأس عباس الحكومة المقبلة بدلا من تسمية رئيسها من غزة. وكشف الزهار عن مشاورات ستجريها قيادات (حماس) في الداخل والخارج لحسم رأيها حول اعلان الدوحة وتولي عباس مسؤولية الحكومة المقبلة. وفي سياق متصل اكد رضوان القيادي في (حماس) ان بدء العمل الميداني للجنة المصالحة المجتمعية يحتاج الى ان تكون الحكومة قد شكلت وذلك لدعم جهود اللجنة وتوفير الاموال اللازمة لاعمالها. وقال رضوان وهو احد ممثلي (حماس) في اللجنة "ان ذلك لا يمنعنا من اشاعة ثقافة التسامح واعداد الخطط اللازمة لمباشرة عمل اللجنة في اللحظة التي يتوفر فيه الدعم الكامل لها". واوضح انه جرى خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة بمدينة (غزة) يوم امس استعراض اسماء تشكيلات لجان المحافظات بالاضافة الى التأكيد على ضرورة انعقاد هذه اللجان في المحافظات والتواصل مع اعضائها تجهيزا لبدء عمل اللجنة. كما تم التأكيد على ضرورة توفير مقر مركزي للجنة في قطاع غزة والسعي الجاد لتوفير الدعم المادي والسياسي لاعمالها حتى تشرع بالتطبيق العملي على الارض.