أصدر قادة 53 دولة وأربع منظمات دولية في ختام أعمال قمتهم للأمن النووي التي استمرت يومين في سول بيانا طالبوا فيه بتعزيز الضوابط الدولية الهادفة لمنع الإرهاب النووي . وبحسب ماجاء في البيان الذي جاء تحت اسم "اعلان سول" فإن المجتمعين أتفقوا على تعزيز الضوابط الدولية الهادفة لمنع الإرهاب النووي ورفع مستوى الأمن النووي. كما اتفق المجتمعون على بذل مساعيهم المشتركة لتنفيذ اتفاقية حماية المواد النووية المعدلة والهادفة لمنع الأعمال الإرهابية على المنشآت النووية حتى عام 2014 . بالاضافة الى عقد اجتماعات تنسيقية بين المنظمات الدولية التعاونية الخاصة بالأمن النووي بقيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2013. وشدد البيان على أهمية الحد من إمكانية الإرهاب النووي من خلال التخلص من المواد النووية المستخدمة في صناعة الأسلحة النووية بعد التخلص من أو خفض اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم لأدنى حد ممكن . وحث الدول المعنية على تحديد وإعلان خطة لخفض اليورانيوم عالي التخصيب حتى نهاية عام 2013 بصورة طوعية. ورحب البيان بالتعاون الدولي لتطوير الوقود النووي البديل من وقود اليورانيوم عالي التخصيب إلى وقود اليورانيوم منخفض التخصيب . ودعا البيان الى تعزيز الحماية على المنشآت النووية من خلال المناقشات المتكاملة للأمن النووي والسلامة للطاقة النووية والعمل على تشجيع وضع الخطط الحكومية الملائمة لإدارة الوقود النووي المستنفذ ونفايات المواد الإشعاعية. كما دعا البيان الى تعزيز الرقابة على نقل المواد النووية ورفع القدرة على رصد المواد النووية ومحاربة التعاملات غير الشرعية في المواد النووية والإشعاعية . بالاضافة الى تشجيع تأسيس آلية المتابعة والإدارة بصورة فعالة لحماية المواد النووية المعرضة للنهب لأغراض شريرة للمواد النووية والإشعاعية أثناء نقلها . وحث البيان الى العمل لمنع تسرب المعلومات التي يمكن استخدامها لمحاولات الإرهاب النووي مع الحرص على الحفاظ على المعلومات النووية عبر الانترنت . ودعا المشاركون في ختام بيانهم الى توسيع الدعم المالي للدول المحتاجة للتمويل والقدرات التقنية للأمن النووي .