أكد وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند أن فريقا مشكلا من عشرة خبراء عسكريين يتمركزون الآن في مقر قيادة قوات الاتحاد الأفريقي في العاصمة الصومالية مقديشو لدعم هذه القوات في مهام غير عسكرية . وأوضح هاموند في تصريح له اوردته اذاعة ال بي بي سي البريطانيه اليوم ان مهمة هذا الفريق تقتصر على تقديم المساعدة في مجال التخطيط والاتصالات والشؤون الطبية. من جهته قال الناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية " أرسلنا فريقا محدودا من الخبراء العسكريين لتقديم المساعدة لمهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، ولن توكل لهذا الفريق أي مهام عسكرية على الأراضي الصومالية." وذكرت ال بي بي سي إن بعض هؤلاء الخبراء شوهدوا في بلدة أفغويي التي تقع غربي العاصمة وقد تم استعادة هذه البلدة أخيرا بعد قتال عنيف مع مسلحي حركة الشباب المجاهدين الإسلامية. ويأتي تأكيد بريطانيا على وجود فريق من الخبراء العسكريين في الصومال في وقت غاية في الحساسية حيث يبذل جهد حثيث نحو نقلة سياسية نوعية في البلاد , حيث من المفترض أن تسلم الحكومة الانتقالية الحالية المدعومة من الأممالمتحدة السلطة لإدارة جديدة بحلول العشرين من أغسطس القادم بعد انتخاب رئيس وبرلمان جديدين. وقد تمكنت القوات الحكومية والإثيوبية وقوات الاتحاد الأفريقي الممولة من الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي من استعادة السيطرة على مناطق عدة خارج العاصمة مقديشيو بعد أن وصل تعداد هذه القوات مجتمعة إلى 1800 ألف جندي.