أكد الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي قدرة بلاده على النمو بقوة وأنها تتمتع بإمكانات هائلة تدعم ذلك مشددا على أن البنك المركزي والجهاز المصرفي المصري ينعمان بالاستقرار. وأوضح المتحدث الرئاسي المصري الدكتور ياسر علي في تصريح له اليوم أن الرئيس المصري أكد لمديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد خلال لقائه بها أن التحول الديمقراطي في مصر يتم على محورين سياسي وأيضا اقتصادي يحتاج إلى دعم المؤسسات الدولية. وقال ياسر علي إن اللقاء كان يهدف إلى تعرف الصندوق على القيادة السياسية الجديدة في مصر ووضع سياسات عامة للتعامل بين الجانبين مشيرا إلى أن اللقاء لم يتطرق إلى قيمة محددة للقرض من صندوق النقد حيث عقدت في هذا الشأن جولة أخرى من المباحثات في مجلس الوزراء المصري بشأن الجوانب الفنية تمهيدا لوصول فريق فني من صندوق النقد للتباحث حول مجمل القضايا الفنية في هذا الإطار. ونقل المتحدث الرئاسي المصري عن لاجارد تأكيدها التزام صندوق النقد الدولي بمساعدة مصر في هذه المهمة. من جانبه أعرب رئيس الوزراء المصري هشام قنديل اليوم الأربعاء عن أمل بلاده في التوصل إلى اتفاق على قرض مع صندوق النقد الدولي قبل نهاية العام أو في موعد أقرب من ذلك. وأوضح قنديل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد التي تزور القاهرة أن هدف زيارة الصندوق هو إظهار الدعم للاقتصاد المصري وبدء مفاوضات للاتفاق على القرض بنهاية العام أو في غضون شهرين أو حسبما يسمح الوقت. وطلبت مصر رسميا 4.8 مليار دولار قرضا من صندوق النقد.