قتل 26 شخصا وجرح أكثر من 200 آخرين في اشتباكات وقعت إثر شن ميلشيات مسلحة موالية للسلطات الحاكمة في ليبيا هجمات على مدينة بني وليد الليبية. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى سقوط تسعة قتلى و122 جريحا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر طبية في مستشفى مصراتة قولها إن المستشفى استقبل 22 قتيلا مشيرة إلى أن عدد الجرحى أكثر من 200 شخص بعضهم في حالة حرجة. واضافت المصادر ان "حصيلة الجرحى تعدت 200 جريح بعضهم في حالة حرجة". من جانبه لفت مساعد مدير مستشفى مدينة بني وليد المجاورة عبدالله منصوري الى مقتل اربعة اشخاص بينهم طفلة في الثالثة من العمر. من جهة أخرى نفى موسى ابراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية في عهد العقيد معمر القذافي عبر تسجيل صوتي نشره أمس على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك أن يكون تم اعتقاله في بني وليد. وأكد موسى ابراهيم أنه غير موجود لا في بني وليد ولا في ليبيا في إشارة إلى وجوده خارج البلاد. وكان مكتب رئيس الوزراء الليبي زعم في وقت سابق في بيان مقتضب وزع على الصحفيين أنه تم اعتقال ابراهيم عند حاجز في مدينة ترهونة على بعد 50 كيلومتراً جنوب شرق طرابلس على أيدي قوات درع ليبيا التي تتبع للسلطة الليبية الانتقالية. إلى ذلك أعلن الناطق الرسمي باسم المؤتمر الحاكم في ليبيا عمر حميدان مقتل خميس القذافي بعد أنباء عن اعتقاله في مدينة بني وليد أمس. وقال حميدان في تصريح تلفزيوني .. نحن نؤكد أن خميس معمر القذافي أُصيب أثناء المعركة بطلق ناري مشيرا إلى أنه بعد ذلك لقي حتفه أثناء نقله إلى مدينة مصراته. وسبق أن أعلن عن مقتل خميس القذافي العام الماضي بعد تعرض موكبه للقصف إبان العدوان الاطلسي على ليبيا فيما ترددت أنباء أخرى سابقة من قبل السلطات الحاكمة مطلع العام الحالي عن ظهور خميس حيا في منطقة ترهونة جنوب شرق العاصمة.