رفض الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند الاعتذار عن ماضي بلاده الاستعماري في الجزائر قائلا ان باريس ترغب بدلا من ذلك في ان تتحرك للأمام على قدم المساواة وتعزز التجارة مع هذا البلد. وقال اولوند يوم أمس في أول زيارة دولة يقوم بها منذ انتخابه في مايو الماضي ان البلدين اتفقا على اعلان صداقة واتفاق استراتيجي لمدة خمس سنوات يشمل العلاقات الاقتصادية والثقافية والزراعية وشؤون الدفاع. وأضاف في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "أود أن أقيم مع الجزائر شراكة استراتيجية على أسس متساوية..لست هنا لابداء الندم او الاعتذار..أنا هنا لأبلغ الحقيقة." وقال اولوند الذي رافقه في زيارة الجزائر مسؤولون كبار من كبريات الشركات الفرنسية ان شركة رينو لصناعة السيارات اتفقت على بناء مصنع في الجزائر ينتج نحو 75 ألف سيارة سنويا. وأوضح اولوند قائلا "يجب ألا يمنعنا الماضي من بناء المستقبل.