ذكرت منظمة التحرير الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت سبعة فلسطينيين وأصابت 111 آخرين في عملياتها العسكرية التي شنتها بالضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر يناير الماضي. وكشف تقرير لدائرة العلاقات الدولية في المنظمة أن الاحتلال اعتقل خلال الشهر الماضي 379 مواطنا بينهم 61 طفلا وامرأة كما احتجز 261 مواطنا إضافة إلى اقتلاعه اكثر من 575 شجرة مثمرة. ورصد التقرير الذي جاء بعنوان (شعب تحت الاحتلال) الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته في الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالمحتلة. وذكر التقرير أن من بين المصابين متضامنة تركية والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال حويل. على صعيد آخر ذكر التقرير أن سلطات الاحتلال قامت بتصعيد هجماتها الشرسة المتمثلة في اعتقال المواطنين الفلسطينيين واحتجازهم في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الفترة ذاتها من الشهر الماضي موضحة أن من بين المعتقلين نساء وأطفالا ومتضامنين. ونبه إلى تواصل معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والإضراب عن الطعام من قبل بعضهم احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري وسوء معاملة الأسرى من قبل سلطات السجون الإسرائيلية. ويواصل عدد من الأسرى أبرزهم أيمن الشراونة وسامر العيساوي إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ منتصف عام 2012 ما انعكس سلبا على صحتهم وأدى إلى نقلهم أكثر من مرة إلى المشافي. ووفق التقرير فقد فرضت قوات الاحتلال الإقامة الجبرية المنزلية والإبعاد والغرامة المالية البالغة (2160 دولارا) على الطفل أمير الفروخ (14 عاما) من سلوان قضاء القدسالمحتلة. كما أبعدت سلطات الاحتلال المواطن المقدسي عبدالله علقم الأمين العام لعشائر القدس عن مقر اقامته في شعفاط لمدة شهر ودفع كفالة مالية تعادل (1350 دولارا) فيما قامت بإبعاد احد حراس المسجد الأقصى وهو طارق صبح عن المسجد الأقصى لمدة 21 يوما ودفع كفالة مالية تعادل (675 دولارا)، وذكر التقرير أن إسرائيل واصلت إجراءاتها لتهويد مدينة القدس بالاستمرار في حملات مصادرة أراضي المواطنين المقدسيين وهدم منازلهم وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين وبناء وحدات استيطانية جديدة. ونفذت قوات الاحتلال عمليات تجريف في أراضٍ زراعية بمنطقة شعفاط لشق شارع يحمل الرقم 21 قرب مستوطنة (بزغات زئيف) لربط مركز مدينة القدسالمحتلة بالمستعمرات المقامة على أراضي المواطنين في شمال المدينة. وخلال الشهر الماضي اقتحمت مجموعة من المستوطنين مسجد النبي داود في البلدة القديمة وقامت بخلع وتكسير الواجهات الثلاث التابعة للمسجد علما بأن قوات الاحتلال تسيطر على المسجد الذي تحول طابقه الأول إلى كنيس يهودي.