دعا مؤتمر إقليمي حول قابلية الخريجين للتشغيل عقد بالرباط خلال الفترة من 12- 13 مارس الجاري بمشاركة وفد يمني من جامعة عدن إلى وضع خطة عمل محكمة وطويلة المدى لتغيير العقليات والتصورات حول علاقة الجامعة بسوق الشغل ووضع الطالب في مركز الاهتمام من خلال وضع الاستراتيجيات الهادفة لتطوير التعليم الجامعي. وأوضح عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن الدكتور أحمد مهدي فضيل لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المؤتمر عقد بمشاركة خبراء دوليين من أفريقيا وأوربا والشرق الأوسط بالإضافة إلى البنك الدولي والمجلس الثقافي البريطاني والبنك الإفريقي الإنمائي. وأشار الدكتور فضيل إلى أن المشاركين في المؤتمر قدموا 16 ورقة عمل وزعت على خمس جلسات عمومية، فيما تخلل المؤتمر ورشات عمل فرعية. وأفاد أن جامعة عدن شاركت بورقة عمل بعنوان " التعليم الجامعي وعلاقته بسوق العمل والتنمية في الجمهورية اليمنية " بالإضافة إلى مشاركتها في رئاسة جلسة فريق الخبراء والمناقشة. ولفت إلى أن المشاركين في المؤتمر دعوا إلى تنظيم أيام مفتوحة في الجامعات يتم خلالها دعوة مختلف الفاعلين سياسيين واقتصاديين للتعريف بمشاريعهم والتنسيق بشأن وضع برامج تكوين جامعي مستجيب لحاجيات السوق وكفيل بضمان التشغيل لخريجي الجامعات. وأكد المشاركون في المؤتمر ضرورة إشراك فعلي للمقاولات ومؤسسات التشغيل في المشاورات المتعلقة بوضع برامج التعليم الجامعي وإصلاح نظام التعليم الجامعي. ودعوا إلى اعتماد مقاربة متعددة الاختصاصات في مجال التكوين الجامعي من خلال تطوير المهارات الحياتية المشتركة للطلبة الجامعيين.