أشاد المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بعمليّة "الخضيرة" البطولية في فلسطينالمحتلة، وأكد أن العمليّة المباركة أفشلت مؤتمر خونة الأعراب في النقب المحتل. وجاء في بيان للإئتلاف مساء اليوم الثلاثاء: "عاد النضال الفلسطينيّ يرسم ملامح المرحلة الجديدة، ويخطّها بلون الدم في مسيرة الأحرار في العالم والأمّة الإسلاميّة عبر عمليّة فدائيّة استشهاديّة نفّذها شابان من أمّ الفحم، هما الشهيدان (إبراهيم وأيمن أغباريّة). وأوضح البيان أن ذلك جاء تزامنًا مع الاجتماع التآمري لوزراء خارجيّة (مصر، المغرب، الإمارات، البحرين، أمريكا، وكيان الاحتلال) في منتجع سديه بوكير في صحراء النقب المحتلّة، كاشفين من جديد وجه خيانتهم للقضيّة الفلسطينيّة ولقدسها المحتلّ، بعد أن برهنت هذه الحكومات والأنظمة يومًا بعد يومًا أنّها تسير على النقيض من إرادة شعوبها، وذلك ثمنًا لحماية عروشها بدعم من سيّدها الأمريكيّ. وأضاف: إنّ "ما سمّي قمّة النقب لهي قمّة مستنكرة بكلّ المقاييس، فهي لا تعدو كونها تآمريّة وتجسسيّة، تهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة لصالح الكيان الصهيونيّ، وإنّنا ندعو كلّ الغيارى من الشعوب العربيّة إلى رفضها وتعرية المؤتمرين فيها، والذين يمثّلون عنوانًا للغدر والخيانة في دولهم وفي منطقتنا". وهنأ الائتلاف في بيانه أبناء فلسطين وكلّ أحرار العالم على عمليّة الخضيرة البطوليّة، والتي نراها رسالة إنذار إلى كلّ الأنظمة العميلة المطبّعة مع هذا العدوّ، وفي الوقت نفسه رسالة اطمئنان إلى الشعوب الحرّة المؤمنة بقضيّة الأمة المركزيّة الأولى، بأنّ الحقّ الفلسطينيّ لا يموت، وأنّ كيان بني صهيون لا بدّ أن يزول. وأكد البيان أنّ تنديد من يسمّى وزير خارجيّة البحرين بالعمليّة لا يمثّل إلّا شخصه والنظام الخليفيّ الخائن.