قام المئات من مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي اليوم بالتجمع ومحاصرة قسم شرطة الأزبكية بشارع الجلاء بوسط العاصمة المصرية القاهرة. وردد المشاركون العديد من العبارات والهتافات المناهضة لوزارة الداخلية والقوات المسلحة، وقامت قوات تأمين القسم بتكثيف تواجدها واعتلاء مبنى القسم للدفاع عنه في حالة الهجوم عليه. كما نظم المئات من مؤيدو الرئيس المعزول مسيرة أعلى كوبري 26 يوليو أدت إلى توقف حركة مرور السيارات بشكل كامل بمناطق الزمالك والمهندسين. من جهة أخرى وقعت اشتباكات في شارع التحرير بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأهالي المنطقة عند مسجد أسد بن الفرات. وقد كثفت قوات الأمن تواجدها في محيط ميدان النهضة بعد أن تحركت مسيرات لأنصار الرئيس المعزول باتجاه الميدان لمعاودة الاعتصام به. وفى سياق متصل نشبت اشتباكات بين أهالي منطقة بولاق أبو العلا أعلى كوبري 15 مايو ومسيرات من مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي كانت متجهة إلى ميدان رمسيس. وأغلق أهالي منطقة بولاق أبو العلا كوبري 15 مايو أمام المسيرات المؤيدة لمرسي التي كانت قادمة من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين وكانت تحاول التوجه لميدان رمسيس للانضمام إلى مسيرات أخرى تتظاهر بالميدان فأطلق أنصار المعزول الخرطوش على الأهالي لتنشب اشتباكات بين الطرفين. وتسود حاليا حالة من الكر والفر في محيط المنطقة بين الأهالي وأنصار الرئيس المعزول . الى ذلك ناشد خطيب الأزهر الشيخ زكريا مرزوق المصرين جميعا الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم والسعي لتوحيد الصف والكلمة ونبذ الفتن والتصالح فيما بينهم جميعا لحقن الدماء وإعادة امن واستقرار المجتمع. وشدد الشيخ زكريا خلال خطبة الجمعة بالجامع الأزهر اليوم على ضرورة التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وفهم حقيقة الإسلام الذي لا يقوم على العبادات فقط بل يتسع ليشمل المعاملات وحسن الخلق والتعامل الفاضل مع الغير والأخلاق الحسنة ونبذ العنف والحقد والحسد والتمسك بروح العبادات وقيم الإسلام وأركانه من صلاة أو زكاة أو حج ونشر المحبة والإخاء بين الجميع. وأكد على أهمية توحيد الصفوف لمواجهة الظروف التي تمر بها البلاد حاليا وتجنب أي أسباب للاحتقان والعمل لحفظ النفس البشرية التي كرمها الله وحرم قتلها إلا بالحق حتى تمر مصر من تلك الظروف بخير.