أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت عن تأييدها لموقف المملكة العربية السعودية بشأن ضرورة تفعيل مجلس الأمن الدولي. وقالت الرئاسة في بيان صحفي بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية /وفا/، إنها تؤيد الموقف السعودي بتفعيل مجلس الأمن "حتى يصبح أداة فعالة في حفظ الأمن والسلام وحقوق الشعوب". وأعربت الرئاسة، عن تقديرها وشكرها لما تضمنه بيان وزارة الخارجية السعودية من مشاعر "نبيلة وملتزمة" بشأن القضية الفلسطينية. كما أعربت عن شكرها الجزيل لخادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز على "توجيهاته الحكيمة والصائبة بشأن تحويل مجلس الأمن إلى منظمة فاعلة وقوية". وبهذه المناسبة قدرت الرئاسة الفلسطينية عاليا الدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وكانت السعودية أعلنت اعتذارها عن عدم شغل مقعد غير دائم من مقاعد مجلس الأمن الدولي بسبب ما وصفته ب "ازدواجية المعايير" في المجلس وفشله خصوصا في حل القضية الفلسطينية . وجاء اعتذار السعودية بعد أن انتخبت أول أمس الخميس، للمرة الأولى عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، لدورة تستمر عامين بدءا من مطلع العام المقبل. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها بهذا الخصوص، إن "آليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في مجلس الأمن تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين على النحو المطلوب". وأشارت الوزارة خصوصا إلى "بقاء القضية الفلسطينية من دون حل عادل ودائم لخمسة وستين عاما"... معتبرة أن ذلك نجم عنه "حروب عدة هددت الأمن والسلم العالميين".