طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بوقف التحريض الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وقيادته. ولاحظت في بيان لها اليوم توالى تصريحات عدد من المسؤولين الإسرائيليين، من وزراء وأعضاء كنيست ضد المفاوضات وحل الدولتين، وضد قيام دولة فلسطين. وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن التصريحات تزايدت مع بداية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، "في عملية تحريض غير مسبوقة على السلام وحل الدولتين". وطالب البيان الحكومة الإسرائيلية بإدانة هذه التصريحات التخريبية، "التي تمثل إرهاب الدولة المنظم، ودعوة صريحة للعنف". كما طالب بضبط المستوطنين من عناصرها الذين يصرون على تفجير المفاوضات تارة بالتصريحات، وأخرى بتشجيع الاستيطان وتمويله ودعم اعتداءات المستوطنين، وأخرى بالعمل على سن قوانين لإخراج القدس من دائرة المفاوضات، والعمل على تهويد المسجد الأقصى. كما دعت الخارجية الفلسطينية الدول كافة، خاصة الرباعية الدولية والولايات المتحدة بالذات، لوضع حد للمواقف العدوانية، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عنها، وعن أي فشل أو تعثر في المفاوضات.