ندد مسؤول فلسطيني اليوم بالانتهاكات الاسرائيلية المستمرة بحق المدينة المقدسة وآخرها هدم بلدية الاحتلال لبناية بحي جبل الزيتون الطور المطل على القدس القديمة مكونة من مسجد ومركز صحي وشقتين سكنيتين بحجة البناء دون ترخيص. وأعتبر وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية المقالة الدكتور اسماعيل رضوان في بيان صحفي أن المساس بالمقدسات الإسلامية هو انتهاك صارخ لحرمة الأديان وبمثابة استكمال لمشاريعهم التهويدية المتواصلة بحق القدس والأقصى، مشيرا الى أن البناية التي تم استهدافها من قبل بلدية الاحتلال تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 300 متر مربع، وقد رافق البلدية قوة معززة من شرطة الاحتلال خشية من أهالي المنطقة. ومن جهة أخرى حذر رضوان من التداعيات الصهيونية القاضية بمطالبة حاخامات وأكاديميين يهود من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بتخصيص موقع لبناء كنيس يهودي يؤدون طقوسهم وشعائرهم فيه، مشدداً على خطورة هذا الأمر الذي سيؤدي إلى تقسيم الأقصى لتهويده تمهيداً لهدمه وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه. ودعا الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والدفاع المستميت عن القدس والأقصى مما يتعرض له من مخططات ومشاريع تهويدية، مشيرا الى أن حكومة الاحتلال تشرع في هذه الأثناء ببناء مشروع تهويدي باسم المجمع القومي للآثار على مساحة نحو 20 دونما والبناء على 35 ألف متر مربع وفق التقديرات المطروحة.