أكد الرئيس الامريكي باراك أوباما الليلة الماضية أنه توجه للمملكة المتحدة وايطاليا وكندا واستراليا لبناء تحالف دولي قادر على التعامل مع الأزمة الإنسانية في العراق. وقال أوباما في كلمة له بالبيت الأبيض إن الولاياتالمتحدة ماضية في استراتيجية طويلة الأمد لمكافحة تقدم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).. مؤكداً أن الغارات التي نفذت لغاية الآن كانت فعالة. وأشاد الرئيس الأمريكي "بشجاعة واصرار" القوات العراقية والكردية التي عملت معا على استعادة سد الموصل من تنظيم /داعش/ بغطاء من الطائرات الأمريكية. وشدد على أن الضربات الجوية التي نفذتها بلاده في العراق ضد /داعش/ كانت فعالة، لكنه أشار إلى أن هناك تحديات إضافية. وقال إن القوات العراقية والكردية تمكنت وبفضل الدعم الجوي الأمريكي من استعادة سد الموصل ما يثبت أمكانية عملهما معا ضد التنظيم. وشدد على أهمية نجاح رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي في تشكيل حكومة جامعة تخدم مصالح جميع العراقيين.. محذرا من أن المتطرفين أمثال /داعش/ سيستمرون في استغلال اي انقسام بين العراقيين. من جهتها نفت نائب المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية ماري هارف أن تكون الولاياتالمتحدةالأمريكية ونظام الأسد في خندق واحد ضد /داعش/. وقالت هارف ردا على سؤال خلال ايجاز صحافي إنها تعارض بشدة أي إيحاء بأن الولاياتالمتحدة والنظام السوري في خندق واحد ضد /داعش/.. مضيفة إن النظام السوري هو المسئول عن بروز تيارات متطرفة.