أعلنت محكمة سويسرية عن رفضها طلب إطلاق سراح بكفالة قدمه واحد من 7 مسئولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم ألقي القبض عليهم في زيوريخ بطلب من الولاياتالمتحدة بسبب "خوفها من هروبه". وأفادت وكالة أنباء (رويترز) بأنه تم القبض على 7 مسئولين في الفيفا يوم 27 مايو الماضي، وذلك قبل يومين فقط من انعقاد الجمعية العمومية السنوية للاتحاد الدولي (الفيفا)، بطلب من السلطات الأمريكية التي تحقق في مزاعم وادعاءات بالفساد تنسب إليهم، ويتم احتجازهم منذ ذلك الوقت في سجون قريبة من زيوريخ. وأشارت إلى أن المسئولين السبعة هم جيفري ويب، وادواردو لي، ويوجينيو فيغيريدو، ورفائيل ايسكيفل، وجوزيه ماريا مارين، وكوستاس تاكاس. ووصفت المحكمة الاتحادية الجنائية في سويسرا في بيان لها، اليوم الجمعة، المتهم بأنه مسؤول في الفيفا" دون أن تكشف عن اسمه. وقالت المحكمة "الأسباب التي قدمت دعما لإطلاق سراحه، مثل سنه المتقدم وحالته الصحية السيئة، ليست كافية لإزالة مخاطر الهرب". وأضافت "المحكمة ترى أن هناك مخاطرة من إمكانية اختفاء المستأنف إذا أطلق سراحه.. المحكمة أخذت بعين الاعتبار أن المستأنف ليست لديه روابط قوية بسويسرا كما أنه قادر على السفر لمسافات طويلة". وأوضحت المحكمة أن "إجراءات مثل المراقبة الإلكترونية أو دفع كفالة مالية وغيرها لن تقلل من مخاطر الهروب.. وترى المحكمة بناء على تقرير من الخدمة الطبية بسجن زيوريخ أنه لا توجد أسباب طبية تحول دون بقاء المستأنف قيد الاحتجاز". وأشارت وسائل إعلام سويسرية إلى أن المسئول الذي طلب إطلاق سراحه هو الأوروغوياني يوجينيو فيغيريدو البالغ من العمر 83 عاما، وهو نائب رئيس الفيفا وتولى رئاسة اتحاد أمريكا الجنوبية بين 2013م و2014م كما شغل في السابق منصب رئيس اتحاد الأوروغواي لكرة القدم بين 1997م و2006م، وهو ضمن قائمة من 14 شخصا تم اتهامهم في قضايا فساد تتضمن أكثر من 150 مليون دولار على مدار 24 عاماً. وتم إيقاف المسئولين من قبل لجنة التأديب في الفيفا بعد القبض عليهم.. ولم يعلق الفيفا بطريقة مباشرة حول أي من المحتجزين لكن يتم التعاون في التحقيقات.. وقبض على فيجيريدو قبل يومين من انتهاء عضويته في اللجنة التنفيذية.