احتفل حزب البعث العربي الاشتراكي – قُطر اليمن - اليوم بالعاصمة صنعاء بالذكرى ال69 لتأسيس الحزب. وأكد البيان الصادر عن الحزب بهذه المناسبة " أن ما تمر به المنطقة العربية من أحداث مؤلمة وتآمر سافر وعدوان غاشم الهدف منه تمزيق وحدة اﻷمة بكل الوسائل، والتي من ضمنها تمكين عملاء الصهيونية والماسونية واﻹمبريالية الغربية الأمريكية والقوى الرجعية في منطقتنا العربية وعلى رأسهم مملكة بني سعود من السيطرة وإخضاع المنطقة للإرادة الاستعمارية". وقال البيان " إن اليمن وعلى مدى عام كامل تواجه عدوانا استهدف البشر والشجر والحجر وكل مقومات الحياة الضرورية البسيطة بهدف إذلال الشعب اليمني العظيم وارتهانه وفرض الوصاية عليه، حتى وصل بهم اﻷمر إلى اتهام المقاومة العربية باﻹرهاب واعتبار اﻹرهاب المدعوم بالمال والسلاح واﻹعلام خليجيا وغربيا ضد اﻷقطار العربية مقاومة مشروعة". وأضاف: أن عزة وكرامة شعبنا اليمني أبت أن تنكسر وتستسلم للظلم والعدوان، علاوة على أن الشعب اليمني اتخذ قراره بأن يدافع عن نفسه وأرضة وعرضه بكل الوسائل المتاحة لديه إيمانا منه بعدالة قضيته والدفاع عن أرضه. وأشار البيان إلى أن حزب البعث العربي الاشتراكي أبى إلا أن يكون في المكان الذي وجد من أجله في الدفاع عن الأمة وتوحيدها، وكان له شرف المشاركة جنبا إلى جنب مع الجيش واللجان الشعبية في كل مواقع البطولة والشرف محاربا في الميدان ومناضلا في اﻹعلام ومشاركا في القرار. وفي الحفل، أكد المسئول اﻹعلامي لحزب البعث العربي الاشتراكي خالد السبائي أن ما يجري في اليمن وسوريا يأتي امتداد لما جرى في العراق وليبيا، ونتاج طبيعي لما جرى ويجري في فلسطين، ولذي يصب في خدمة الصهيونية والوجود الصهيوني على أرض فلسطين وخدمة محاور الشر الاستعمارية وقوى الرجعية التي ربطت مصيرها ووجودها ودورها في خدمة هذا المحور. وأعلن السبائي بمناسبة الذكرى ال 69 لتأسيس الحزب تكريم عبد الوهاب محمود ونائف القانص والمناضل الرئيس السباق علي ناصر محمد بدرع الحزب. والقيت في الحفل كلمتين للأمين العام لحزب الحق حسن زيد والخبير الاقتصادي عبد العزيز الترب أشادتا بالمواقف القومية والوطنية المسئولية لحزب البعث العربي الاشتراكي منذ الحرب العراقية اﻹيرانية وحتى اليوم. وأكدتا أن غزاة اليوم على اليمن سيخرجون من اليمن يجرون أذيال الخيبة والهزيمة مطرودين وإلى جانبهم شرذمة الخيانة و الارتزاق. كما أكدتا على أن خروج ملايين اليمنيين يوم 26 من مارس الماضي ذكرى العدوان على اليمن إلى الميادين العامة رفضا للعدوان وانتصارا لإرادة الشعب دليلا على أن الشعب اليمني لن يستسلم ولن يخضع مهما كلفته التضحيات.