طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والسريع، لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف البناء الاستيطاني الجنوني في مدينة القدسالمحتلة. ودعت الخارجية الفلسطينية في بيان اصدرته اليوم الخميس "مجلس الأمن إلى تحمل مسئولياته السياسية والقانونية، في لجم تمرد اسرائيل كقوة احتلال على قرارات الشرعية الدولية، وإلزامها بإنهاء احتلالها الغاشم لأرض دولة فلسطين، ووقف استيطانها فيها". وأوضح البيان ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي "تسابق الزمن، لفرض حقائق ووقائع على الأرض لصالح الاحتلال ومخططاته، في محاولة منها لحسم ما تبقى من قضايا الحل النهائي للصراع بشكل أحادي الجانب، وبما يخدم أيديولوجية اليمين المتطرف". ونبه البيان بأن "القدسالمحتلة تتعرض لأوسع هجمة تهويد إسرائيلية، تهدف الى تغيير معالمها وأسرلة جميع نواحي حياة الفلسطينيين فيها، من تسريع جنوني لعمليات البناء الاستيطاني في القدس، واستمرار العمل على قطع التواصل بين البلدات والأحياء الفلسطينية فيها، من خلال اقامة مشاريع استيطانية". كما دان بيان الخارجية الفلسطينية مشروع بناء 62 وحدة استيطانية على أراضي بيت حنينا الذي يهدف الى توسيع البناء الاستيطاني في شمال المدينة المقدسة، واستيلاء بلدية الاحتلال على قطعة أرض في حي جبل المكبر بالقدسالمحتلة، بهدف انشاء كنيس يهودي وحمام تطهير للمستوطنة المقامة على أراضي الحي.