استعرض اجتماع لقيادة وزارة السياحة برئاسة القائم بأعمال وزير السياحة الدكتور عصام علي السنيني، أهم توجهات ومحددات المرحلة القادمة وسبل مواجهة التحديات التي تحاول قوى العدوان وعملائها فرضها لتحقيق أطماعها. وخلال الإجتماع أكد القائم بأعمال وزير السياحة أهمية إستشعار الجميع للمسئولية، وحساسية المرحلة الراهنة، بإتجاه توحيد وتضافر الجهود وتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز العمل المؤسسي والحفاظ على تماسكه بما يمكن من مواجهة التحديات والضغوط اللا قانونية واللا إنسانية واللا أخلاقية التي تلجأ لها قوى العدوان السعودي الأمريكي كتعبير عن الهزيمة النفسية والأخلاقية التي تعيشها، بالتزامن مع الإنتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الشرف والبطولة والصمود. وأشار إلى أهمية ترشيد النفقات ومكافحة الفساد وتحقيق مبدأ العدالة والعمل بمبدأ الثواب والعقاب والعمل على زيادة الايرادات العامة ومداخيلها، وتعزيز صمود أبناء الشعب اليمني ومؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة باعتبار ذلك من أبرز توجهات المرحلة الراهنة . وأشاد الدكتور عصام السنيني بدور العاملين في مؤسسات الدولة خلال المراحل السابقة من العدوان وفي مقدمتهم العاملين بوزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي في تعزيز الصمود في وجه قوى العدوان من خلال الإستمرار في تأدية أعمالهم وواجباتهم ومهامهم والعمل بروح الفريق بعيدا عن الحزبية والمذهبية التي يحاول العدوان الترويج لها بمختلف الوسائل في محاولة لشق الصف الوطني والنيل من مقدرات الشعب ومكتسباته وثرواته. ولفت إلى المساعي التي تبذلها قيادة الوزارة بإتجاه ترميم مبنى وزارة السياحة وتعزيز الاستقرار الوظيفي لمنتسبي الوزارة وتحقيق التكامل بما يساهم في تعزيز الإيرادات العامة للبلاد وتمكينها من مواجهة التحديات الإقتصادية التي يحاول العدوان فرضها ضمن محاولات المساس بصمود الشعب اليمني. وأكد الإجتماع أهمية الإستمرار في مشروع حصر الأضرار التي ألحقها العدوان بإستهدافه المستمر والمباشر للمواقع السياحية والأثارية والتاريخية وأهمية تدقيق المعلومات الخاصة بالإحصاء السنوي الخاص بحركة السياحة الوافدة لليمن خلال الأعوام الماضية وحجم الأثر الذي ألحقه إستمرار العدوان على اليمن بالقطاع السياحي كواحد من القطاعات الاقتصادية الهامة التي يعتمد عليها الإقتصاد الوطني وأصابته للحركة السياحية الوافدة بالشلل الكلي. وشدد الإجتماع على أهمية الدور الذي تضطلع به الوزارة باتجاه تعزيز همزة التواصل مع المنظمات الدولية المعنية بمواقع السياحية والتراث الانساني العالمي، وغيرها من الفعاليات والمنظمات والهيئات المهتمة وموافاتها بالجرائم التي يرتكبها العدوان بحق المواقع السياحية ومواقع التراث الإنساني العالمي الموجودة في اليمن ضاربا بعرض الحائط بالقوانين التي تجرم استهداف هذه المواقع باعتبارها تراث إنساني عالمي ملك للإنسانية جمعا.