ناقش اجتماع اليوم برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود عبدالقادر الجنيد ووزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي إستراتيجية وزارة الإدارة المحلية من مشاريع البنية التحتية والخدمية في المسارات الاسعافية والمواكبة والمستقبلية. وفي الاجتماع الذي حضره نائب وزير الإدارة المحلية محمد شوكه ووكلاء وزارة الإدارة المحلية لقطاعات المرأة والموازنة والمعلومات والتطوير المؤسسي، والوكلاء المساعدين ومدراء العموم ونوابهم.. أكد نائب رئيس الوزراء أن وزارة الإدارة المحلية تحتل أهمية كبيرة، وتشكل عمق سلطة الدولة، بحكم مسؤوليتها عن كل مواطني الجمهورية اليمنية بتجمعاتهم السكانية في المحافظات والمديريات وفي إطار اختصاصات السلطة المحلية. وقال " سعداء بالانجاز الذي حققته وزارة الإدارة المحلية التي كانت السباقة على مستوى الوزارات الأخرى في إنجاز إستراتيجية الاحتياج من المشاريع الخدمية والبنى التحتية على المستوى القريب والبعيد". وأشار الجنيد إلى أن اللجنة التي أعدت هذا الإنجاز وكل من ساهم في إعداده يستحقون جميعاً الثناء والشكر. وأضاف " إن إعداد وزارة الإدارة المحلية للإستراتيجية سيكون محفزاً لبقية الوزارات التي لم تبدأ بعد في العمل على إنجاز استراتيجيتها رغم التوجيهات لهم بذلك". وأوضح نائب رئيس الوزراء أن إعداد الإستراتيجية الشاملة لاحتياجات اليمن من البنى التحتية والخدمية في مختلف القطاعات يعد انجازاً لحكومة الإنقاذ الوطني، ورسالة تجسد إصرار اليمنيين على المضي في بناء دولتهم انطلاقاً من عدالة القضية التي يناضلون ويقدمون التضحيات من أجلها. ولفت الجنيد إلى أن إستراتيجية البنى الخدمية والتحتية ستكون شاملة ومحققه لأهداف التنمية في المسارات الاسعافية والمواكبة والمستقبلية، وستعمل الحكومة من خلالها بشكل تكاملي، بينما خطة الاستجابة محصورة في نطاق إسعافي في الجانب الإنساني فقط. وأكد أنه ورغم الضغط الدولي والدور المخزي الذي يمثله مرتزقة العدوان لصالح بعض الدول ومصالحها، إلا أن اليمن يحقق العديد من الانتصارات على المستوى السياسي والتي منها نتائج مشاورات السويد، وفي الجبهات من خلال الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواقع العزة والكرامة. من جانبه أوضح وزير الإدارة المحلية أنه تم تكليف فريق عمل من مختلف قطاعات الوزارة لإنجاز الإستراتيجية، التي تضمنت عدداً من المشاريع على المستوى القريب والبعيد بما يكفل التخفيف من أثار العدوان وإعادة بناء وتأهيل المجمعات الحكومية والمؤسسات الخدمية التي استهدفها العدوان. وأكد أن بلادنا واعدة بالخير إذا ما أحسن التخطيط والتنفيذ، وتكاتفت جهود الوطنيين المخلصين في العمل لصالح عزة وكرامة اليمن واليمنيين. ثمن الوزير القيسي حضور نائب رئيس الوزراء وتفقده لأوضاع وزارة الإدارة المحلية، وما يمثله هذه الاهتمام من دفعة قوية للارتقاء بقطاعات الوزارة ووحدات السلطة المحلية التابعة لها في المحافظات والمديريات. فيما استعرض فريق العمل الخاص بإعداد الإستراتيجية، مراحل الإعداد والإطار العام للخطة بمستوياتها الثلاث وشموليتها في تأهيل وإعادة بناء العديد من المجمعات، والتركيز على الجزر اليمنية واحتياجاتها نتيجة تعرضها للاستهداف من قبل العدوان هذا وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات قد تسلم نسخة من إستراتيجية وزارة الإدارة المحلية في مشاريع البنى التحتية والخدمية للمسار الاسعافي والمواكب والمستقبلي. إلى ذلك تفقد نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية وعدد من وكلاء قطاعات الوزارة، مشروع إعادة تأهيل الربط الشبكي لديوان الوزارة، ونظم المعلومات الخاص بالموارد المالية المحلية والمشتركة، كمرحلة أولى وصولاً إلى الربط الشبكي مع وحدات السلطة المحلية في المحافظات في المرحلة الثانية. واستمع الجنيد من وكيل قطاع المعلومات أحمد جابر إلى شرح عن أعادة تأهيل البنية التحتية والربط الشبكي، وآلية إنجاز المرحلة الأولى من المشروع.
