وفي هذا السياق نشرت صحيفة البيان الاماراتية فقرات مطولة من الكلمة،وقالت انه دعا إلى إعادة التضامن العربي، وهاجم الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني، كما طالب في ذكرى الاحتفال بذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر، أوروبا وأميركا بالتخلص من الارهاب الموجود لديها قبل مطالبة العرب بذلك، معتبراً ان الارهاب صناعة صهيونية. واضافت الصحيفة بأن فخامة الرئيس هاجم في كلمته الولاياتالمتحدة وأوروبا ودعاهما الى التخلص من الارهاب الموجود لديهما قبل أن تطالب بذلك من البلدان العربية، ونقلت قوله / ان الارهاب صناعة صهيونية، وان الارهابيين موجودين في أوروبا والولاياتالمتحدة الأميركية، وعليهم أن يستأصلوا هذا الارهاب وسنكون مسئولين كأمة عربية عن استئصال الارهاب. كماأوردت قوله /ان ما نشاهده عبر شاشات التلفزيون ووسائل الإعلام المختلفة من الصلف الصهيوني والارهاب الصهيوني، في حين يلصق الاعلام الأجنبي الارهاب بالعرب والمسلمين وأكبر ارهاب لدى الصهاينة، و أساس الارهاب هم الصهاينة ومن بدأ الارهاب وعلمه هم الصهاينة، ونحن نشاهد اليوم ما يتعرض له الأطفال والشيوخ والنساء من حرب إبادة وتنكيل ودمار في الأراضي الفلسطينية. وذكرت الصحيفة بأن فخامةالرئيس اوضح ان دعوته لإحياء التضامن العربي واستنهاض الأمة بغرض تخليصها من الارهاب الفكري والاعلام الذي يؤثر على القيادة السياسية والجماهير العربية، وقالت الصحيفة ان الرئيس علي عبدالله صالح اتهم الغرب بنقل الكرة الى العالم العربي والاسلامي والصاق تهمة الارهاب به، مع ان الارهابيين موجودين في أميركا وأوروبا. واضافت ان الرئيس علي عبدالله صالح استغرب أن يقبل العرب على أنفسهم ان يظلوا تحت مطرقة الاتهام بالارهاب وقالت انه أشار الى ان اليمن لحق بها من الارهاب أضرار كثيرة ونقلت قوله / نحن نعاني من الارهاب ونواجهه ولسنا بحاجة لمن يوجهنا أو يعلمنا كيف نتعامل مع الارهاب، ونحن نتحمل مسئوليتنا الوطنية والقومية والانسانية أمام الآخرين. ومن جانبها ابرزت صحيفة الاتحاد الاماراتية دعوة فخامة رئيس الجمهورية الى الانتقال من مرحلة الشرعية الثورية الى مرحلة بناء الدولة اليمنية المركزية ..مرحلة الديمقراطية وبناء وخدمة الانسان ونقلت قوله /إن الوقت قد حان للانتقال من مرحلة الشرعية الثورية إلى مرحلة بناء دولة النظام والقانون، والاقتصاد والتنمية والحرية والديمقراطية والرأي و الرأي الآخر، الانتقال إلى مرحلة بناء الإنسان، وبناء الدولة اليمنية بناء تنمويا واقتصاديا. وقالت انه اعلن عن اكتشافات نفطية جديدة في شرق البلاد ووسطها واوردت قوله في هذا الصدد: أزف بشرى اكشافات نفطية في المحافظات الشرقية والوسطى طاقاتها 390 مليون برميل". وفي المملكة العربية السعودية ركزت صحيفة الرياض على دعوة فخامته الى مكافحة الإرهاب في كل من الولاياتالمتحدة وأوروبا قبل الوطن العربي. واضافت بأن فخامة الرئيس قال في كلمة له بمناسبة الذكرى الأربعين لثورة 14اكتوبر وأمام حفل كرنفالي شارك فيه 15ألفا من طلاب المدارس والجامعات:"عندما تستأصلوا الإرهاب في أمريكا وأوروبا نحن كأمة عربية سنكون مسؤولين عن استئصال الإرهاب في بلداننا" وقال "كيف نقبل على أنفسنا ان نظل متهمين بالإرهاب ونحن نعاني منه"، و"لسنا بحاجة الى من يعلمنا ويوجهنا كيف نتعامل مع الإرهاب"، مشيرة الى أنه دعا في الوقت نفسه الى إيقاف ارهاب الدولة الصهيونية. وذكرت الصحيفة بأن الرئيس أوضح ان اجهزة الأمن اليمنية تجري التحريات حول المتهمين في قضايا إرهابية مثل حادثتي تفجير المدمرة الأمريكية "كول" والناقلة الفرنسية "ليمبرغ". واوردت الرياض تأكيد الرئيس انه صدر عفو عن العناصر التي لم تمارس الإرهاب ولم تقترف الجريمة بعد عودتهم الى جادة الصواب وانه ايضا تم تأمين الهاربين منهم. وفي لندن نشرت صحيفة الشرق الاوسط مقتطفات من الكلمة، مبرزة دعوته الى استئصال الارهاب اولا في اوروبا وفي الولاياتالمتحدة، ونقلت قوله انه/ عند استئصال هذا الارهاب فنحن كأمة عربية سنكون مسؤولين عن استئصاله لدينا. كما اوردت الصحيفة قوله/ان الارهاب ألحق أضرارا بنا في وطننا اليمني وعلى وجه الخصوص ما حدث للمدمرة الاميركية «يو. إس. إس. كول» يوم 12 أكتوبر عام 2000 في ميناء عدن، وناقلة النفط الفرنسية «ليمبورغ» في ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت». واشارت الصحيفة الى قوله/ نحن نعاني من الارهاب ونواجهه، ولسنا بحاجة الى من يوجهنا ويعلمنا كيف نتعامل مع الارهاب، لأننا نتحمل مسؤولياتنا الوطنية والقومية والانسانية امام الآخرين، ونعالج هذه الامور اولا بأول. من جانبها ذكرت صحيفة الحياة اللندنية ان الرئيس علي عبدالله صالح /اعلن انه قرر الافراج عن عدد من المغرر بهم ، وقالت الصحيفة ان الرئيس علي عبدالله صالح دافع في خطاب امام المهرجان الشبابي والجماهيري في عدن بمناسبة الذكرى ال40 لثورة 14 اكتوبر عام 1963 ضد الاستعمار البريطاني، عن الطريقة التي يتبعها اليمن في مكافحة الارهاب. ونقلت قوله /أصدرنا عفواً عن عدد من العناصر الذين لم يمارسوا أي ارهاب أو يريقوا دماء أو يقطعوا الطرق وبدأوا يعودون الى جادة الصواب، ولهذا أصدرنا قرار العفو عنهم وتأمين الفارين منهم وفقاً لما تقتضيه المصلحة العليا للوطن. واضافت الصحيفة بأن الرئيس تطرق في خطابه الى أن الدول العربية والاسلامية تواجه اتهامات خطيرة بالارهاب، ونقلت قوله /"يجب علينا أن لا نقبل في بأن نظل تحت المطرقة .. لأننا متهمون بالارهاب بسبب أفراد أو أشخاص، وعلى الجميع أن يتحملوا مسؤولية استئصال الارهاب في أوروبا والولاياتالمتحدة الأميركية والوطن العربي وفي كل مكان. وتحت عنوان /عدن تشهد ذكرى ثورة أكتوبر، الرئيس علي عبدالله صالح : الاستعمار سيرحل عن أي قطر عربي مهما طال به البقاء ، نشرت صحيفة اخبار العرب الاماراتية تقريرا تناولت ابرز ما جاء في الكلمة،وجاء في مقدمة التقرير: احتفلت اليمن أمس بالذكرى الأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر التي قامت ضد الاستعمار البريطاني الذي احتل الجنوب اليمني لحوالي 138 عاماً وقد شهدت مدينة عدن /العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن/ الاحتفال بالذكرى بحضور كبار رجال الدولة اليمنية ومشاركة قادة الحزب الاشتراكي اليمني. ونقلت الصحيفة قول الرئيس / إننا نحتفل اليوم بمرور أربعين عاما على اندلاع ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة من جبال ردفان الشامخة ضد المستعمر لإجباره على الرحيل من ارض الوطن، وانه مهما طال بقاء الاستعمار واستوطن فلابد أن يرحل، وقد استوطن في جنوب اليمن أكثر من مائة وثلاثين عاما ولكنه أجبر على الرحيل لأن كل أبناء الوطن قاوموا الاحتلال، و لا رحمة ولا شفقة لأولئك الذين كانوا يساندون المستعمر والذين رحلوا مع رحيله. وقالت الصحيفة ان الرئيس علي عبدالله صالح اكد في هذا الصدد أن أي قطر عربي سوف يرحل منه المستعمر ومن احتضنه . وعن المرحلة الجديدة في اليمن اوردت الصحيفة قوله / إن الوقت قد حان للانتقال من مرحلة الشرعية الثورية إلى مرحلة بناء دولة النظام والقانون، والاقتصاد والتنمية والحرية والديمقراطية والرأي و الرأي الآخر، الانتقال إلى مرحلة بناء الإنسان، وبناء الدولة اليمنية بناء تنمويا واقتصاديا بعيدا عن الكلام وتعبئة الجماهير بما لا ينفع الوطن . واضافت بأن الرئيس علي عبدالله صالح تطرق إلى الأوضاع والتطورات في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة وما يعانيه الشعب الفلسطيني من تنكيل وصلف وإرهاب صهيوني ونقلت قوله /"إننا نشاهد عبر شاشات التلفزيون ووسائل الإعلام المختلفة الصلف والإرهاب الصهيوني وما يتعرض له الأطفال والنساء والشيوخ من حرب إبادة وتنكيل ودمار في الأراضي العربية الفلسطينية، في الوقت الذي يلصق فيه الإعلام الأجنبي صفة الإرهاب بالعرب والمسلمين، وأكبر إرهاب لدى الصهاينة فهم أساس الإرهاب ، ومن بدأ بالإرهاب ". واشارت الصحيفة الى ان فخامة الرئيس جدد في كلمته الدعوة إلى " إعادة التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك واستنهاض همم الأمة وإخراجها من هذا الوهن ، وفي ظل ما تتعرض له من الإرهاب الفكري والإرهاب الإعلامي الذي بدأ يؤثر على القيادات السياسية وعلى جماهير الأمة العربية ". داعيا " كل المنظمات وجماهير أمتنا العربية إلى المشاركة بفاعلية وأن تبدي رأيها " . وقالت انه تساءل عما إذا كنا بحاجة إلى تفعيل العمل العربي المشترك أم أن العمل الموجود هو كفاية، مؤكدا أنه لو كان العمل العربي صحيحاً لما واجهنا هذا الوهن . وفيما يتعلق بمواجهة الارهاب اوردت الصحيفة قوله/ إننا نواجه الإرهاب ولسنا بحاجة لمن يوجهنا ويعلمنا كيف نتعامل مع الإرهاب ، لأننا نتحمل مسئولياتنا الوطنية والقومية والإنسانية أمام الآخرين ونعالج هذه الأمور أولاً بأول وقد استطاعت أجهزتنا أن تجري كل التحريات حول أولئك الناس المتهمين". وفي الدوحة نقلت صحيفة الوطن القطرية قول فخامة الرئيس /إنه حان الوقت للانتقال من مرحلة الشرعية الثورية إلى مرحلة بناء دولة النظام والقانون والاقتصاد والتنمية والحرية والديمقراطية والرأي والرأي الآخر والانتقال إلى مرحلة بناء الانسان‚‚ بناء الدولة اليمنية المركزية تنمويا واقتصاديا. وقالت الصحيفة ان ذلك جاء في كلمة ألقاها الرئيس علي عبدالله صالح في المهرجان الخطابي الذي أقيم بمناسبة احتفالات اليمن بالعيد الأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر‚ ونقلت قوله / إنه مهما طال بقاء الاستعمار واستوطن فلابد أن يرحل‚ وذكرت بأنه اشار إلى أن الاستعمار البريطاني استمر في جنوب اليمن أكثر من مائة وثلاثين عاما ولكنه أجبر على الرحيل‚ لأن كل أبناء الوطن قاوموا الاحتلال. وكالة الانباء اليمنية سبأ