وأفاد مصدر أمني مسؤول لصحيفة «26سبتمبر» ان هؤلاء استطاعوا السطو على مبلغ 740 الف دولار أخذت من حساب شركة كنديان نيكسن النفطية ضمن مبلغ مليون وسبعمائة وثلاثين الف دولار، تمكنوا وبالتواطؤ مع موظف في جهاز الكمبيوتر بالشركة من تحويلها عبر حساب الشركة في كندا ثم عبر احد البنوك في واشنطن ومنه الى ماليزيا ومن ثم الى احد البنوك التجارية في صنعاء، حيث تمكنوا من خلال تعطيل اجهزة كمبيوتر البنك الذي وصلت اليه الحوالة بصنعاء من سحب مبلغ 460 الف ريال سعودي .. مشيرا الى أن هذه الجريمة هي من أولى الجرائم المالية التي يتم تنفيذها على هذه الصورة في ظل استخدام شبكة المعلومات الاليكترونية العالمية. وأظهرت الاجراءات التي اتخذتها الجهات الامنية –بعد تلقيها بلاغ السرقة الاثنين الماضي- ان مبلغ ال 740 الف دولار كانت عبارة عن حوالة مرسلة باسم شركة كنديان نكسن من مقرها الرئيسي في كندا مروراً بالولايات المتحدةالامريكية ثم ماليزيا، وقد تمت الحوالة بتواطؤ بين المتهمين المقبوض عليهما وموظف قريب لهما يعمل في الشركة وتجرى حالياً مطاردته للقبض عليه. وأوضح المصدر الامني ان الاسماء والبيانات الشخصية التي استخدمها المتهمون لم تكن حقيقية ولكنها وهمية من واقع وثائق سفر ووثائق شخصية مزورة كانوا يتحركون بها.. ومن خلال المتابعة لحركة الاتصالات الهاتفية أمكن الوصول الى احد أرقام الهواتف التي استخدموها.. مشيرا الى انه تم استعادة 226 الف دولار من المبلغ المحول للشركة اضافة الى كامل المبلغ المسروق من البنك. فيما أحتجز مبلغ ال 2مليون دولار المتبقي في احد البنوك الماليزية بعد ان انكشفت السرقة. سبأنت