وأضافت، يمكن أن نخلق من الوسائل الإعلامية التي لنا قوة فيها، نوع من الحوار.. ثم نحدد أي من الحوار نريد.. هل هو حوار دفاع، حوار هجوم..او أي حوار جديد آخر// واستطردت // ربما تكمن الفجوة والمشكلة أننا لانملك النظرية أو ننتج المعرفة.. لكن هذا لايمنع من أن نستثمر ما تحت أيدينا الآن//. وحرصت الشرقي، التأكيد على أن //اعتماد الأجندة المهنية، والتحرر من قيود الأدلجة والسياسة، يمكن أن تفضي إلى نوع من الحوار، حتى مع استخدام الحد الأقصى من إمكانيات التكنولوجيا الحديثة// وترى الشرقي، إن ناقلي الخبر الإعلامي في وسائل الإعلام العربية، يتركون الساحة في صناعة الأولويات لغيرهم ويكتفون بساحة الاستهلاك // استناداً على تراث من الخوف والقيود وشكل غير إبداعي لنوعية الخبر//. لكن مدير وكالة الأنباء الإماراتية إبراهيم العابد، قلل من أهمية الانتقادات الموجهة للوكالات العربية، وأكد حضورا مشرًفا لهذه الوكالات على الساحة الإعلامية الدولية، وكمصدر إخباري مهم لوكالات الأنباء العالمية، مشيراً إلى أن الوكالات العربية تمثل مصدراً مهماً من مصادر وكالات الأنباء العالمية، حول الأحداث والتطورات في المنطقة العربية //لكن هذه الوكالات -كما قال- تعمد إلى تلوين الأخبار وفبركتها//. وجاءت مداخلات رؤساء وكالات الأنباء السودانية، السعودية، اللبنانية، السورية والموريتانية، لتؤكد أن الحوار مع الآخر لابد ألا يكون على حساب تجاهل الهوية الحضارية ومنظومة الثوابت العربية أو نسياناً للجراح الداخلية، بما في ذلك أوضاع الشعوب المكافحة من أجل الاستقرار والسلام والحرية. سبا