يشارك قرابة 500 وزير ومسئول ورجل أعمال سعودي ولبناني غدا في الرياض في الملتقى السعودي اللبناني الثاني الذي يفتتحه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري ، وسيتم خلال الملتقى تكريم بعض الشخصيات السعودية واللبنانية التي لعبت دورا في تنمية العلاقات اللبنانية والسعودية ويشتمل الملتقى الذي يستمر يومي الأحد والاثنين على أربع جلسات تتناول آفاق وفرص الاستثمار في كل من السعودية ولبنان و آفاق التعاون في قطاعات الخدمات وفي قطاعات الصناعة والتجارة. وينظم الملتقى السعودي اللبناني الذي ينعقد في الرياض للمرة الثانية مجموعة الاقتصاد والأعمال بالاشتراك مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان. وقد قدرت أوساط اقتصادية هنا في الرياض حجم الاستثمارات السعودية في لبنان بما يتجاوز الملياري دولار تغطي القطاع العقاري والخدمي والمصرفي والصناعي, فيما يبلغ عدد المشروعات المشتركة بين الجانبين في السعودية نحو 190 مشروعا منها 108 مشروعات في القطاعات الصناعية تبلغ مساهمة الجانب اللبناني نحو 43 % من جملة رأس المال المستثمر والبالغ 2.4 مليار دولار ، فينا بلغت المبادلات التجارية بين البلدين 1.59 مليار ريال في عام 2001 يميل الميزان فيها لصالح السعودية التي بلغت صادراتها 1.12 مليار ريال من بينها 217 مليون ريال صادرات غير نفطية تعتبر في نظر الكثير متواضعة في ظل الإمكانيات الكبيرة للصناعات السعودية .