أكد الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض ضرورة وأهمية تعزيز التعاون الاقتصادي وتشجيع التبادل التجاري والاستثمار بين الدول العربية الشقيقة بما يخدم المصالح المشتركة فيما بينها من اجل تقريب الشعوب العربية بعضها ببعض.. مشيراً الى ان التلاقي والتنسيق والتعاون بين رجال المال والأعمال العرب عملية سهلة ومرنة وكلما كان التنسيق والتعاون والتكامل ملبياً للمصالح المشتركة بين الشعوب والقيادات العربية كلما حظي بالتأييد الشعبي والرسمي كتب له النجاح جاء ذلك خلال كلمة للأمير سلمان في افتتاح الملتقى الاقتصادي السعودي -اللبناني الثاني اليوم في الرياض . كما أشار الى ان هدف الملتقى في دورته الثانية خلق افاق جديدة للتعاون بين رجال المال والأعمال في البلدين الشقيقين.. مؤكداً على ضرورة التعاون في كل ما هو ممكن ومتاح بما يخدم الشعبين والبلدين الشقيقين الذين تربطهما علاقات تعاون متميزة وهمومهما ومصاعبهما مشتركة. من جانبه اكد رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري ان الملتقى حدثاً هاماً ينتظر الكثير من اللبنانيين والسعوديين نتائجه بما يعزز علاقات التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين . يشار إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في لبنان يتجاوز الملياري دولار تغطي القطاع العقاري والخدمي والمصرفي فيما يبلغ عدد المشروعات المشتركة بين البلدين في السعودية نحو 190 مشروعاً ويميل الميزان التجاري فيها لصالح السعودية.