المحاضرة التي ألقاها ليلة أمس بالمركز الثقافي الفرنسي بصنعاء ..وقال إن معظم هذه المواقع تتواجد في الجبال والسواحل حيث تمثل أفضل المناطق وأكثرها ملائمة لبناء الأعشاش ولغناها بالتنوع الحيوي ولمناخها والمتنوع .أضاف الدكتور عمر الصغير " إن أكثر من أربعمائة نوعا من الطيور تتواجد في اليمن في فصول مختلفة من السنة ، منها 183 نوعاً في جزيرة سقطرى تضم/19/ نوعا مستوطنا ، و/6/ من هذه الأنواع نادرة لا توجد إلا في أرخبيل سقطرى .وكان الدكتور محمد إبراهيم الحمدي وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع المياه قد أكد في مستهل الأمسية على ضرورة توسيع الاهتمام بالبيئة اليمنية وما تزخر به من موارد هامة .. وقال إن البيئية اليمنية تعتبر بيئة عذراء وتتطلب جهود كبيرة للمحافظة على مواردها وخاصة في جزيرة سقطرى التي تتميز بتنوع بيئي فريد قد لا يوجد في أي مكان في العالم .وعقب ذلك عرض فلم فرنسي عن الطيور المهاجرة في العالم استعرض الأخطار والمصاعب التي تواجهه الطيور أثناء هجرتها السنوية من المناطق الباردة إلى المناطق الدفيئة. وقدمت مشاهد صورة حية وشاملة عن حياة الطيور ابتداء من رحلتها من مواطنها الأصلية ومرورا بمراحل تنقلها من الصحاري والجبال والسهول والهضاب والبحار وانتهاء بتكاثر الطيور والعودة إلى الموطن الأصلي.