كما تم في الاجتماع التطرق الى الأوضاع المعيشية للصحفيين وأهمية وجود أطار نظامي وقانوني يحمي الصحفي وحقوقه المعنوية والمادية. وهنأ رئيس الوزراء قيادة النقابة على الانجاز الذي حققه الصحفيين خلال مؤتمرهم الثالث ..مؤكداً أن الصحافة اليمنية سجلت خطوات نوعية في تعاملها مع قضايا المهنة .. موضحاً أن قيمة النقابة يتجلى فيما تضيفه الى المهنة وتعزيز دور منتسبيها في الحياة العملية وفي تكاملية العلاقة ووضوحها مع الآخرين . ووعد رئيس الوزراء فيما يخص الامتيازات التي يحصل عليها الصحفيين في البلدان الأخرى أنه سيوجه الجهات التي تقدم خدمات النقل الحيوي والبري بالمماثلة ، وكذا الاستفادة من خدمات الاتصالات وتسهيلاتها الفنية والمادية. وتم الاتفاق على عقد لقاءات منتظمة بين الحكومة والصحافة وإيجاد قنوات ثابتة للحصول على المعلومات والتجاوب السريع إزاء الحصول عليها.. وأكد رئيس الوزراء بهذا الخصوص أنه ينبغي علينا جميعاً أن نخدم الحقيقة وأن نقدر من يدافع عنها وأن نبتعد عن التشويش والإشاعة أو المعلومات غير الموثوق بها أو تلك التي لا تستند الى الحقائق الثابتة. وقال : "علينا جميعاً أن نتحلى بالموضوعية و لا نسعى وراء الإثارة التي تلحق الضرر بالدولة والمجتمع وتسيئ الى منتسبي هذه المهنة . وكان الأخ محبوب علي نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة قد عبروا عن شكرهم للدعم والتفهم الذي يبديه رئيس الوزراء تجاه مختلف القضايا التي تهم الأسرة الصحفية .. منوهين الى الأجواء الديمقراطية التي سادت المؤتمر العام الثالث .. واظهروا تقديرهم للحياد الذي التزمت به الحكومة أثناء هذا المؤتمر وعدم تدخلها في عمل النقابة .. مستعرضين أثناء حديثهم جملة من الهموم والقضايا المرتبطة بالنقابة ومنتسبيها والتي أبدى الأخ رئيس الوزراء تفهماً كاملاً ازائها.