اكد تقرير اليونسيف لعام 2004م ان الدول الاعضاء في الاممالمتحدة اخذت التزاما قويا على عاتقها بالتصدي للفقر الذي يجتاح مناطق كثيرة من العالم. واشار التقرير الى ان الحكومات حددت سنة 2015م، لتحقيق الاهداف الانمائية للألفية، المتمثلة في القضاء على الفقر وتعميم التعليم الابتدائي، وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وتخفيض معدل وفيات الاطفال، وتحسين الصحة النفسية، ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية ومكافحة الملاريا وغيرها، من الامراض، وكفالة الاستدامة البيئية، وتطوير الشراكة من اجل التنمية . ويشير التقرير الى انه ثبت صعوبة تحقيق حصول كل طفل على التعليم الجيد، حيث تؤكد الاحصاءات ان (121) مليون طفل محروم من هذا الحق، وعلى الرغم من وجود الاف المشاريع الناجحة في العالم ما زال التكافؤ بين الجنسين في التعليم. ويبرز التقرير ان كثيرا من الدلائل ظهرت خلال السنوات الثلاث الاولى منذ اعلان الالفية الثانية بأنها ليست مشجعة على الاطلاق فيما يخص التعليم او التكافؤ بين الجنسين في التعليم او اي هدف آخر من الاهداف الانمائية للألفية. بالاضافة الى ان احداث الحادي عشر من ايلول 2001م. والحرب ضد الارهاب حول العالم استنفذت الموارد التي كان يمكن ان تكرس من اجل التنمية البشرية. مما اصبح لزاما على المجتمع العالمي ان يجاهد بشدة من اجل الوفاء بالالتزامات اللازمة لتحقيق تلك الاهداف. واذا لم يتم تحقيق تقدم بخطى سريعة فان مستويات الجوع التي تهدد البقاء سوف تستمر الى مائة عام. سبا