وأكد مدير ادارة الدولة للنقد الاجنبي الصيني قوه شو تشينغ أن هذا الرقم يعكس الأداء السليم للاقتصاد الوطنى والفائض المستمر فى ميزان المدفوعات الدولية للصين.. مشيرا الى أنه من المتعذر بمكان القول بأن هذا الرقم يزيد أو يقل عن الحاجة الفعلية حيث لايوجد مؤشر موحد للكم المناسب لاحتياطى النقد الأجنبى كما لاتوجد حكومة على مستوى العالم تضع هدفا محددا لاحتياطيها من النقد الأجنبى . واوضح تشينغ الذى يشغل ايضا منصب عضو اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشارى الشعبى الصينى إنه كلما كان إحتياطى البلاد من النقد الأجنبى كبير كلما كان ذلك أفضل . واشار الى انه في حال تعرضت الصين لأزمة مالية خطيرة فان البلاد ستحتاج بالطبع آنذاك لمئات المليارات من الدولارات ولن ينفعها الحصول على عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات عاجلة بالنظر الى ضخامة حجم الاقتصاد الصينى في حين انه لايوجد فى ظل النظام المالى الدولى الحالى من يقدم قروضا بمثل هذا الحجم الكبير حيث يصبح من المتعين على الصين المضى قدما فى زيادة حجم إحتياطيها من النقد الأجنبى بما يعزز قدراتها على الصمود فى وجه المخاطر المالية والأزمات الدولية وبما يدعم ثقة المستثمرين الأجانب فى الاقتصاد والعملة الصينية .