وقالت في الكلمة التي القتها اليوم في افتتاح ملتقى الديمقراطي الاول الذي نظمه منتدى الشقائق حول "النساء والاحزاب السياسية في اليمن" ان رعاية الاحزاب السياسية لجهود المرأة في ميدان الحياة السياسية تعد من اهم مفردات حقوق الانسان والحريات العامة واحدى مقتضيات النظم الديمقراطية, خاصة واننا في اليمن نعيش ديمقراطية حزبية تعتمد على ترشيحات الاحزاب ومدى ارتباط الناخبين بها, وهو ما يجعلنا نحمل الاحزاب المسؤولية الكبرى في انحسار تمثيل المرأة في المجالس النيابية ". واوضحت الاخت امة العليم السوسوة ان الاحزاب السياسية لم تستجيب بعد للنداءت المتكررة بتخصيص نسبة من ترشيحاتها للنساء, ما اشاع مناخا سلبيا يدعم فكرة ان المرأة اليمنية ليس امامها فرص للنجاح, باعتبارها غير كفؤة لذلك . وفيما اشارت الى ان المجتمع اليمني يمر بمرحلة انتقالية هامة وسط اجواء عالمية متغيرة سعيا الى بناء انساق حياه جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.. اكدت ضرورة اشراك المرأة في مواجهة مشكلات التغيير والتطور, خاصة وان القانون والدستور يكفل للمرأة حرية المشاركة السياسية وحقها في ادارة الشئون العامة بصورة مباشرة او غير مباشره في الترشيح والتصويت . من جانبها اكدت الاخت امل الباشا رئيسة منتدى الشقائق على ضرورة دعم الاحزاب السياسية لمشاركة المرأة السياسية وادماجها في صنع القرارت السياسية ووضعها بشكل واضح في هيكلة الاحزاب السياسية . والقى الدكتور عبدالباقي شمسان محاضرت حول الاشكاليات التى تواجه المرأة في مشاركتها السياسية, واستعرض الباحث نبيل عبدالحفيظ النتائج الاولية للبحث الميداني حول النساء والاحزاب السياسية.. فيما عرضت الاخت رنا غانم مسؤولة الاعلام والعلاقات الخارجية للمنتدى برنامج تمكين ودعم النساء للمشاركة في المجال السياسي, والتي اعتبرته هدفا يسعى المنتدى لتحقيقة.