أكد وكيل وزارة الخارجية السعودية الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير،أهمية المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب المقرر عقده في فبراير المقبل في العاصمة السعودية الرياض. وقال في حديث نشرته صحيفة الرياض اليوم، ان المؤتمر يهدف الى التجاوب مع الجهود الداعية إلى مكافحة الارهاب من جذوره وتجفيف منابع التمويل..موضحاأن المملكة تعد من الدول التي عانت من هذه الظاهرة وقامت بجهود كبيرة لمكافحة الارهاب على المستويين الداخلي والدولي. وأوضح الامير تركي ان دعوة الرياض لاستضافة هذا المؤتمر الدولي تأتي لتعزيزالمساعي الدولية لمواجهة الارهاب عبر بلورة جهود واسعة النطاق تشمل العديد من الدول المتضررة منه لتبادل الآراء والخبرات في سبيل الخروج بمقترحات ملموسة وبناءة لمواجهة هذه الافة الخطيرة التي يعاني منها المجتمع الدولي . وأضاف أن المؤتمر يهدف أيضا إلى توضيح المفاهيم والأسباب التي جعلت افة الارهاب تظهر التطورات التاريخية والفكرية لهذه الظاهرة من منطلق فكري, والثقافة المغذية للإرهاب ومحاولة مكافحته والتصدي له والتعرف الى الجوانب التنظيمية للمنظمات الإرهابية وتشكيلها وطرق عملها. وأشار المسئول السعودي الى أن المؤتمر يسعى إلى محاولة التعرف الى انجح السبل لمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تدعو الى الكراهية والعنف واستخدام القوة وعدم احترام المبادىء والقيم الإنسانية وتعريض الأمن والاستقرار الدولي للخطر وإظهار العلاقة بين الارهاب من جانب وغسيل الأموال وتهريب الأسلحة والمخدرات من جانب اخر . وقال ان الأممالمتحدة ستشارك في هذا المؤتمر الدولي بالإضافة إلى منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية والعديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي أبدت إستعدادها للمشاركة في المؤتمر.