كشف مسؤول في وزارة الخارجية السعودية النقاب عن مشاركة أربعين دولة و8 منظمات دولية في المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض في الخامس من فبراير المقبل ولمدة ثلاثة ايام. وذكرت صحيفة عكاظ السعودية الصادرة اليوم ان المملكة وجهت الدعوات الرسمية للدول والمنظمات مع امكانية ترشيح الدول لمؤسسات مجتمعها المدني في عضوية الوفود. ورجح السؤول السعودي في تصريحه لعكاظ ان يكون مستوى التمثيل على مستوى وزاري امني وخبراء في الاجهزة الامنية .. مشيرا الى ان المملكة تقوم حاليا بالتنسيق مع الدول حول مستوى تمثيل كل دولة . واضاف مسؤول الادارة الاعلامية في وزارة الخارجية السعودية اسامة نقلي ان مستوى استجابة الدول وفي طليعتها تلك التي تضررت من العمليات الارهابية مع دعوة المملكة لعقد المؤتمر ايجابية.. مؤكدا ان المؤتمر يعد واحدا من آليات دعم المملكة للجهود الدولية القائمة لمكافحة الارهاب والتصدي له واقتلاعه من جذوره ومنع اسباب استفحاله وتجفيف مصادر تمويله وتعزيز المساعي الدولية لبلورة جهود واسعة النطاق تشمل العديد من الدول المتضررة من الارهاب وتبادل الآراء والخبرات والتجارب بين المؤتمرين للخروج بتوصيات ومقترحات مناسبة لمواجهة هذا الخطر. واشار نقلي الى ان المؤتمر يهدف المؤتمر الى القاء الضوء على الارهاب ومسبباته والتطورات التاريخية والفكرية والثقافية المغذية لجذوره في المجتمعات الانسانية و اظهار العلاقة بين الارهاب وغسيل الاموال وتهريب الاسلحة والمخدرات و التعرف على الجوانب التنظيمية للمنظمات الارهابية وتشكيلتها وطرق عملها كما يهدف المؤتمر الى الاطلاع على تجارب وجهود الدول المشاركة والمنظمات الدولية في مجال مكافحة الارهاب وتبادل المعلومات والخبرات الى جانب الخروج بجهود ونتائج ومقترحات عملية لدعم الجهود الدولية في مكافحة الارهاب خاصة وان كل دولة ستعرض تجربتها في مكافحة الارهاب واساليب مواجهته. من جهة ااخرى رحب البيت الابيض الامريكي بمبادرة المملكة العربية السعودية الخاصة بعقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب بالمملكة في شهر فبراير المقبل. ونقلت عكاظ عن مسؤول رفيع المستوى بالبيت الابيض قوله : اننا نرحب بالدعوة التي اطلقتها السعودية في اروقة الاممالمتحدة وعلى لسان مساعد وزير الخارجية السعودي الدكتور نزار مدني 00مضيفا ان الولاياتالمتحدة تعتبر المملكة الشريك المهم في محاربة الارهاب. وقال المسؤول الامريكي ان بلاده ترى ان اي جهد ايجابي في هذا الاتجاه من خلال عقد مؤتمر دولي او باي طريقة اخرى انه شيء يقود في النهاية الى محاربة الارهاب والقضاء عليه.