وتناقش الورشة من خلال ثمان مجموعات ثمانية محاور تتعلق بجوانب القبول والإلتحاق في التعليم الثانوي ووضع المباني والتجهيزات والمناهج والكتب الدراسية والمعلمين والإدارة والتوجيه والتقويم والإختبارات والعلاقة بين التعليم الثانوي والتعليم الجامعي بالإضافة إلى علاقة التعليم الثانوي بسوق العمل. كما تهدف الورشة إلى تقديم الإجابات ووضع الرؤى التي تتطلبها خطوات إعدادالإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الثانوي في ضوء الإستفادة من إستراتيجية تطوير التعليم الأساسي . وستبحث الورشة في مخاطر إستمرار الوضع الحالي للتعليم الثانوي والتحديات التي تعوق تطوير التعليم الثانوي والفرص المتاحة لتطوير هذا الحلقة من التعليم العام . وفي الإفتتاح نوه الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم إلى أهمية هذه الورشة في تقييم الوضع الحالي للتعليم الثانوي ومدى إيفائه بمتطلبات التنمية وحاجات الأفراد . وأكد أن الوزارة تسعى إلى إصلاح الخلل الذي تعاني منه حلقة التعليم الثانوي وإيجاد تعليم متميز يحقق حاجات الأفراد والمجتمع . وحث الدكتور الجوفي المشاركين في الورشة على الإستفادة من آلية عمل الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الاساسي في الإعداد لإستراتيجية التعليم الثانوي بمشاركة الجهات ذات العلاقة وأعتبار التعليم قضية تهم مختلف الفئات وفي مقدمتها قيادة الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني . فيما أوضح الدكتور محمد مطهر نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن هذا التوجه نحو إعداد إستراتيجية للتعليم الثانوي يجب أن يتم فيه الإستفادة من التطورات العلمية في المجال التعليمي ومعالجة الإختلالات التي تعاني منها هذه المرحلة في السلم التعليمي في اليمن.