أشاد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي نائب رئيس المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب بتجربة اليمن في مجال مكافحة الإرهاب وخاصة فيما يتعلق بجهود التنوير والحوار مع المتطرفين. وقال في رده على سؤال لمراسل وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في الرياض في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بمقر المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب انه سيتم الاستفادة من تجربة اليمن لكنه قال لا اعتقد اننا نتشابه في القيام بعمليات التنوير بنفس الأسلوب لاختلاف المجتمعات وتركيبتها. وأضاف الأمير سعود الفيصل قائلاً التهنئة لليمن لقيامها بالحوار ونجاحها في معالجة الأوضاع بالكثير من الإجراءات . وأكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي نائب رئيس المؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب ان مجموعات العمل الأربع الخاصة بالمؤتمر انهت اعمالها اليوم ورفعت توصياتها إلى الأمانة العامة للمؤتمر التى بدورها قامت بمناقشة هذه التوصيات وإدخال بعض التعديلات عليها.. مشيرا الى ان عدد التوصيات التى رفعتها مجموعات عمل المؤتمر بلغت 55 صية موزعة على محاور المؤتمر المتعلقة بمعالجة جذور الإرهاب. وأشار الامير سعود الفيصل الى ان التوصيات التى رفعتها مجموعات العمل المؤتمر عكست روح المسؤولية والتفاهم والتوافق في الاراء بين الدول المشاركة في المؤتمر وانها أجمعت على حتمية التصدي للإرهاب من كافة جوانبه عبر بلورة جهود دولية مشتركة00 مشيرا الى ان التوصيات ركزت على نوعية الإجراءات العملية لمكافحة الارهاب . واكد سعود الفيصل ان بلاده ستقدم تفصيلا واضحا لمقترحاتها بإنشاء مركز دولي لمكافحة الارهاب، وانه سيتم رفع تقرير متكامل عن اعمال المؤتمر وتوصياته الى الاممالمتحدة وذلك بعد ان لقي المقترح تأييد جماعي من الوفود المشاركة في المؤتمر. وقال وزير الخارجية السعودي ان اهم المكاسب التى حققتها بلاده من انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب في المعرفة الشخصية والصداقة التى اقامتها مع عدد من الدول المشاركة في المؤتمر .. مشيرا الى ان هناك مكاسب أخرى تتمثل في التعاون والتنسيق الذى بدأت كل الدول المشاركة في المؤتمر تؤمن به بشكل جدي وعملي. من جانبه اكد رئيس وفد بلجيكا الى المؤتمر ان العالم أجمعَ على التصدي لمكافحة الارهاب .. مشيرا الى ان المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب اقام توازنا حقيقيا بين مكافحة الارهاب وحقوق الانسان كما انه بين الإجراءات التى يمكن ان تتخذ لمكافحة الارهاب.