اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم فلسطينيين في بلدة دير الغصون قضاء مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية بتهمة ان شقيقهم الثالث عبد الله بدران (21 عاما) هو منفذ عملية تل ابيب الاستشهادية التي وقعت منتصف الليله الماضية وادت الى مصرع خمسة من الصهاينة وإصابة خمسين آخرين بجراح مختلفة . وفيما نفت حركتي حماس والجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى مسؤوليتهم عن العملية الاستشهادية دون ان يستنكروها وتأكيدهم على حق الشعب الفلسطيني على الرد على العدوان الصهيوني المتواصل ضد الشعب الفلسطيني أدانت السلطة الوطنية الفلسطينية عقب اجتماع عاجل عقده الرئيس الفلسطيني بعد منتصف الليل مع قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية للوقوف على تداعيات تنفيذ العملية الاستشهادية . وقد ادان الرئيس الفلسطيني محمود عباس العملية بشدة وقال:"السلطة لن تقف مكتوفة الايدي حيال هذه العمليات التفجيرية".. مضيفا ان العملية هي محاولة واضحة لضرب جهود استئناف العملية السلمية وتهدئة المنطقة . من جهتهم هدد قادة الاجهزة العسكرية الصهيونية بالرد القاسي على العملية الاستشهادية .. وأكدوا انهم سيدرسوا سبل الرد عليها صباح اليوم في الاجتماع العسكري الذي سيضمهم مع وزير الحرب الصهيوني . الجدير ذكره ان فصائل المقاومة الفلسطينية الفاعلة اعلنت من شهر تقريبا وقف لاطلاق النار والتزمت بالتهدئة لاعطاء الرئيس الفلسطيني الوقت الكافي والظرف المناسب للتحرك دوليا من اجل الضغط على اسرائيل لثنيها عن مواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني ودفعها إلى إعطائه حقوقه المشروعة.