جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيزهاوتطويرها, الى جانب إستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في اليمن, وامكانيةالاستثمار فيها. وفي اللقاء رحب صوفان بزيارة الوفد البرلماني الروسي، التي اعتبرها ستعمل على تعزيز علاقات البلدين خاصة في المجال الاقتصادي, مستعرضا الفرص الاستثمارية المتاحة في اليمن في مختلف المجالات, والتسهيلات والامتيازات التي يقدمها قانون الاستثمار للمستثمرين والمشاريع الاستثمارية. وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهد لتوقيع إتفاقيات تعاون بين البلدين في مختلف المجالات, وبما يكفل تطوير العلاقات الاقتصادية بينهما، وقال "ان العديد من الدول في المنطقة ومنها اليمن تنظر الى روسيا نظرة خاصة باعتبارها دولة عظمى يجب تعزيز وتطوير العلاقات معها". فيما وصف عبداللطيبوف العلاقات اليمنية الروسية بانها جيدة, مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما بما يكفل الارتقاء بها الى مستوى العلاقات السياسية. واستعرض المسئول الروسي التطورات التي تشهدها روسيا الاتحادية حاليا خاصة في المجال الاقتصادي والدور المناط بالقطاع الخاص في هذا الصدد، مؤكدا رغبة موسكو في تطوير علاقاتها الاقتصادية مع العالم الخارجي، وقال "قررنا ورجال المال والاعمال اقامة مشاريع مستقبلية لتفعيل وتطوير التعاون بين بلدينا الصديقين في مجالات النفط والغاز وتكنولوجيا الاتصالات, خاصة في ظل التسهيلات التي يقدمها قانون الاستثمار اليمني للمشاريع الاستثمارية. كما قدم رجال الاعمال الروس خلال اللقاء شرحا عن بعض الشركات التي يمكن ان تستثمر في اليمن, وعلى وجه الخصوص في مجالات تكنولوجيا الاتصالات والنفط والغاز والكهرباء والزراعة. سبا