عقدت محكمة شرق الأمانة اليوم جلسة للنظر في قضية المتهمين الأردني سمير حماد جاد الله، وأمين محمد البعداني بتهمة تهريب الآثار. وفي الجلسة التي عقدت اليوم برئاسة القاضي عبد الملك المروني، استعرضت نيابة الآثار القطع الأثرية التي ضبطت في منزل المتهم الأردني وهي عبارة عن قطع ذهبية وأحجار كريمة وأقمشة أثرية وغيرها. وفي الجلسة طلب محامي المتهم من مكتب عبدالعزيز السماوي للمحاماه والمتهم الأردني الذي افرج عنه بضمانه حضورية بعدم التصوير . أما المتهم الثاني أمين البعداني فقد طلب من المحكمة السماح له بالسفر والاكتفاء بحضور المحامي فرفضت المحكمة طلبه. وفي ختام الجلسة قررت المحكمة الاحتفاظ بالمضبوطات في نيابة شرق الأمانة، وإلزام هيئة الآثار بإيصال ما سبق أخذه في الجلسة الماضية لاستعراضه في جلسة الأربعاء القادم. وكان هشام الثور خبير الآثار اليمني قد استعرض -في جلسة ماضية القطع الذهبية والأدوات المستخدمة من قبل المتهم والتي عرضت في جلسة المحاكمة وقال " إن المتهم يقوم بأخذ الذهب اليمني القديم وتشكيله في زخارف توحي بعناصر غير يمنية تضاف إلى أواني يمنية وتتعلق هذه الزخارف بالديانة اليهودية مثل شعار هيكل سليمان الخطوط العبرية" . واعتبر هشام الثور أن ذلك يؤدي إلى تشويه الآثار اليمنية وإلصاق عناصر زخرفية ليس لها علاقة بالحضارة اليمنية. كما عقدت محكمة شرق الامانة اليوم برئاسة القاضي عبدالملك المروني جلسة خاصة للنظر في قضية مهربي الاثار السوريين الذي تم القبض عليهم بمديرية حرض محافظة حجه اثناء تهريبهم الاثار . وخلال الجلسة استعرضت النيابة العامة المضبوطات الخاصة بالقضية والتي هي عبارة عن مجموعة من السيوف والخناجر والجنابي المزيفة. حيث اوضح ممثل النيابة بأن جميع المتهمين قد اعترفوا في محاضر الاستدلالات وتحقيقات النيابة في منطقة حرض بمحافظة حجة بجميع ما قاموا به من تهريب للآثار عبر منفذ حرض الحدودي مع السعودية.من جهته زعم احد المتهمين السوريين ويدعى (رامز) بان تلك الاعترافات اخذت منه تحت الضغط والاكراه . وفي ختام الجلسة قررت المحكمة إطلاق سراح الثلاثة السوريين بضمان الإقامة بجوازات سفرهم وضمان حضورهم جلسات المحاكمة، كما قررت تمكين المتهم (رامز) من كتابة دفاعه لتقديمه في جلسة الأربعاء القادم، وألزمت النيابة العامة بالبراهين على الضبط وإحضار شهود الضبط. سبانت