حذرت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث في فلسطينالمحتلة عام 48"، مجددا من أن جماعات يهودية تطلق على نفسها "مجلس منظمات من أجل الهيكل"، دعت لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى من باب الأسباط وإطلاق احتفالات رسمية وشعبية في هذا اليوم، تحت اسم "يوم القدس.. يوم توحيد القدس". ونبهت المؤسسة إلى أن اختيار المنظمات اليهودية، اقتحام الأقصى من جهة باب الأسباط، يأتي ضمن سياق تصعيد الاحتلال وأذرعه لمحاولة فرض واقع جديد في المسجد، الأمر الذي يستدعي التنبه الشديد من جهة، والعمل على التصدي لمثل هذه الاقتحامات من جهة أخرى، بل والعمل على الدفاع وحفظ حرمة الأقصى وإنقاذه من براثن الاحتلال، وهو واجب الأمة كلها.