الطريق إلى عدن يرويها أحد الشباب الأبطال .... اسمي محسن عمر صالح الداوودي عمري 23 سنة كنت مقيم في السعودية كنت اشتغل في محل قطع غيار سيارات المحل فتحته قبل الحرب با 6 اشهر كنت أشتغل و الحمدلله وكنت اصفي ب الشهر ما يقارب ال 10 الف ريال سعودي بدأت الحرب على ألجنوب كرهت الشغل وبدأت ابحث عن طريق أصل بها الى عدن قدمت جواز سفري من أجل التأشيرة الخروج والعودة تأخر و الطريق كان مسكره المهم سجلت في جميع الأرقام المنتشره ب الفيس بوك الواتساب من أجل أجد الطريق للذهاب إلى جبهات القتال يوم مآ جاني اتصال أن في 84 شاب سوف يغادرون من شروره إلى عدن سكرت المحل وتحركت حتى وصلت شروره وصلت متاخر وقد قادروا الشباب رجعت على جده وقمت في تعزيل المحل الذي كلفني حول 120الف ريال سعودي بعد إتصال جاني من القائد ق_ج أن في كتيبه سوف تنزل إلى عدن لملمت أغراض واتجهت إلى الموقع المحدد للتجمع وسجلت اسمي واتجهنا إلى شروره وصلنا شروره وحطونا في احد الاستراحات 57 يوم وبعدها تحركنا الساعه 5 صباحا الى جيزان في باصات ووصلنا الساعه 12 مساء طبعا بدون آكل دخلونا في استراحه في جيزان وقالو بكره الاكل الان مافي وجابو لنا غذاء الساعه 2 الظهر اليوم الثاني جلسنا حتى قبل رمضان بكم يوم شلونا إلى البحر وجلسنا يمكن ساعتين وبعدين ردونا لا اسباب امنيه بعدها اخرجونا يوم سته رمضان الصباح وتوجهنا الى سفينه نفطيه مكشوفه وجلسنا فيها بين براميل ديزل وبترول اربع ايام تحت الشمس والحر ويصرفون لنا حبه خبز وواحد زبادي بتصريح وتوصلنا الى الغدير عدن تاريخ 10 رمضان الساعه 5/30 المغرب ضربنا الحوثي وسلمنا والحمد لله ساعة وصولنا ونقلونا الى معسكر الضباط الثلايا صلاح الدين اول ماوصلنا ضربونا مره اخرى بقذايف ألكاتيوشا وحطن داخل المعسكر وسلمنا وجلسنا للتدرب من الساعه 5 صباحا حتى 12 ظهرا الكهرباء مقطوعه والماء نادر في المعسكر بعدها اجااات معلومات ان الحوثي بايدخل صلاح الدين بعد بكره صحونا الصباح ودخلنا عمران وراس عمران ومفرق الوهط بعدها المطار وخور مكسر والمعلا في المعلا سقطت جريح 3 طلقات رصاص رصاص في الفخذ و رصاصتين في الساق وكان أول يوم العيد جلست انزف حول ساعه حتى وصلت القوه الى عندي وسعفوني الى مستشفى النقيب وصلت الطوارىء قالوا لا يوجد سرير رجعوني أطباء بلا حدود أول ما وصلت الدكتور في الطوارى قرر قطع رجلي من تحت الركبة رفضت بعدها حولوني على قسم الاشعه عمل لي اشعه فقط في الساق ولم يعمل للفخذ دخلت العمليات ركب لي جبس في الساق اليوم الثاني حاولت اتحرك لم أستطيع كلمت الدكتور قال هنا مافي كسر الرصاصه في اللحم تحملت الأم اليوم الثاني قالوا صم معك عمليه الساعه 1 بليل صمت إلى اليوم الثالث المغرب قالوا اسفين زحمه أفطر بكره صم وسوف تدخل اول واحد صمت اليوم الثالث حتى العصر اليوم الرابع بدات رجلي تطلع ريحه كل ما كلمت الدكتور جاب لي أوديه مهدئه والقيح كان يطلع المهم اليوم الربع تفأجات أن الدكتور سجل لي خروج طيب كيف خروج يا دكتور وانا ما بقدر اتحرك ورجلي تطلع قيح وريحه قال آسفين أخرج ورجع لنا بعد 4ايام المستشفى زحمه بفضل الله عرف أهلي اني مصاب ووصل عمي وولد عمي حول الساعه 6 من اليوم الخامس قلت شوف لي حل راحوا الوالي النقيب 22 مايو ما حصلوا سرير وبعد تعب شديد حصلوا سرير ب مستشفى خصوصي يتبع الدكتور عبدالناصر الوالي في خط التسعين اسمه مستشفي السلام انتقلت إليه أول ما فحصني شافني الدكتور قال من فين جاي من الريف تهريب يوم رجلك كذا قلت له مع الأسف الشديد من أطباء بلا حدود قال فيك كسرين وقام بفك الجبس وطلع من رجلي الدود وكانت بدأت رجلي تخيس المهم كانت الساعه 10 بليل قال لي الساعه 6الصباح اعمل لك العمليه حديد خارجي موقت ونعالج الجرح رجلك بدات تخيس المهم 10 أيام في المستشفى طلعت الفاتورة حول 600 الف ريال يمني خرجت من المستشفى على اساس في سفر إلى برع طلع السفر كذب بعدها إنتقل إلى مستشفي النقيب شاف الحاله الدكتور عبدالفتاح السعدي قال بفك لك الحديد الخارجي وركب لك صفيحه في الفخذ والساق بس دبر لنفسك سرير في المستشفى لم أجد سرير نمت على الكنب يومين اليوم الثالث حصلت سرير دخلت العمليات على اساس يفك المثبت الخارجي ويركب صفائح داخلية شاف الجرحى قال مستحيل الآن لزم أول شيء نعالج الجرحى وسجل لي أبر ودريبات وبدأت العلاج على أساس أنه مجان بس لم يكون مجان أشتري كل شيء من برع الحمدلله تعديت مرحلة الخطر الفلوس مش مشكله بفضل الله ثم الدكتور عبدالفتاح السعدي ولازت إلى اليوم اتعالج على حسابي اصرفت من تاريخ 10 رمضان الى يومنا هذا أكثر من مليون ونصف ريال يمني ومعي من حكومة عبدربه منصور هادي 5 الف ريال يمني هذا قصتي والله على مااقول شهيد .
