قال الجيش الأميركي إن عشرة من عناصر مشاة البحرية الأميركية (المارينز) لقوا حتفهم في ضواحي مدينة الفلوجة الواقعة غرب العاصمة العراقية بغداد.وأوضح الجيش الأميركي اليوم أن الجنود العشرة لقوا مصرعهم وأصيب 11 آخرون أمس الخميس بانفجار قنبلة عندما كانوا يسيرون دورية راجلة خارج مدينة الفلوجة وكان الجيش الأميركي قد أعلن في وقت سابق مقتل أربعة من جنوده, أحدهم في حادث سير يوم أمس الخميس في غضون ذلك شنت القوات الأميركية بمساندة قوات عراقية صباح اليوم عملية عسكرية جديدة على المسلحين في الرمادي غرب بغداد الذين وردت تقارير عن انتشارهم في المدينة إثر هجوم بالقذائف الصاروخية شنوه على الجيش الأميركي أوضح في بيان له أن العملية الجديدة -وهي الخامسة في محافظة الأنبار والتي أطلق عليها عملية "الحربة"- تهدف إلى "خلق أجواء مناسبة للانتخابات التشريعية" التي يفترض إجراؤها منتصف الشهر الجاري. وبالإضافة إلى ذلك، قال البيان إن العملية تهدف إلى "خلق وجود عسكري دائم في المنطقة".واعتبر الجيش الأميركي في بيان سابق أن التقارير التي أشارت إلى سيطرة المسلحين على الرمادي أمس الخميس, هي تقارير مبالغ فيها, رغم اعترافه بوقوع هجوم على برج مراقبة أميركي ولكن "من دون وقوع إصابات"وقالت تقارير إن المسلحين انسحبوا من بعض المناطق بعد بضع ساعات من انتشارهم إلا أنهم أبقوا سيطرتهم في مناطق أخرى. الحملة الجديدة في الرمادي تزامنت مع بدء القوات الأميركية عملية عسكرية جديدة في مدينة هيت بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الفرات في محافظة الأنبار.وفي مقابل ذلك بدأت أوكرانيا سحب قواتها من العراق باستدعاء 69 جنديا. وذكرت وكالة إيتار تاس الروسية أن أوكرانيا ستسحب باقي جنودها وعددهم 858 جنديا من العراق بحلول 30 ديسمبر/كانون الأول الجاري. تأتي الحملات الأميركية في غربي العراق في وقت تستمر فيه الهجمات وحوادث الاغتيال والخطف في أنحاء متفرقة من العراق. فقد قتل مؤذن لأحد مساجد الشيعة وجرح شقيقه لدى هجوم قام به مسلحون على منزلهما قرب بعقوبة شمال شرق بغداد أمس. كما عثر على جثة الشيخ نوزاد محمد طاهر -عضو هيئة الدعوة والإرشاد بالحزب الإسلامي العراقي في كركوك شمال بغداد- بعد أن قام مسلحون باختطافه قبل ثلاثة أيام.