أكد الأخ عبد القادر بأجمال رئيس مجلس الوزراء دعم القيادة السياسية للمرأة وعلى تطبيق حقوق الإنسان الذي يرتبط بحقوق المرأة في كل مجالات في الحياة.مظيفا ان عالم اليوم يتساوى فية الرجل والمرآة في كافة الحقوق والواجبات في الحياة على حد سواء. واشار في كلمته التي القاها في جلسة الافتتاح لمؤتمر حقوق المرأة في العالم العربي المنعقد تحت شعار «من الأقوال إلى الأفعال» والذي تنظمه وزارة حقوق الإنسان إلى ان الاعتراف الكامل بحقوق ومساواة المرأة في الوطن العربي مازال في الوطن العربي قاصرا وليس كاملا ويحتاج إلى تجاوز العديد من الصعاب الاجتماعية والثقافية.منوها إلى ان اليمن خلال العشر السنوات الماضية قد حققت خطوات كبيرة ومنحت المرأة مناصب كبيرة وان هناك تعديلات قانونية تشريعية حاليا تجري في القوانين التي تجسد حقوق المرأة.مؤكدا ان المرأة عموما لها حقوق متساوية كأخيها الرجل ودعا إلى ايجاد المناخان الملائمة لتمكين المرأة من أخذا كافة حقوقها مثلها مثل أخيها الرجل. داعيا المرأة اليمنية إلى المشاركة في الانتخابات القادمة وكافة الأحزاب لمنح المرأة 15% كمرشحة في الانتخابات القادمة مؤكدا على ضرورة منح المرأة اليمنية نظام الكوتة باليمن مجددا التزام اليمن بكافة المواثيق الدولية الخاصة بالمرآة وتطبيقها على الواقع العملي من جانبها أكدت الأخت امة العليم السوسوة وزيرة حقوق الإنسان في كلمتها على أن حقوق الإنسان مرتبط ارتباطا قويا بحقوق المرأة ومساواتها في الحقوق والواجبات مع أخيها الرجل وان أي رفض لحقوق الإنسان لا يمكن ان تتوفر حقوق المرأة. موضحة أن من أهم سماة العدالة هو تحقيق شروط المساواة بين الرجل والمرآة لان العدالة والمساواة بين الجنسين مرهونا بها بلوغ تحقيق أهداف التنمية المنشودة لاى شعب من الشعوب أو بلد من البلدان في الوقت الراهن مضيفة بان مؤتمر حقوق المرأة في العالم العربي والانتقال به من الأقوال إلى الأفعال هو اللبنة الأولى للانطلاق نحو تحقيق العدل والمساواة في حقوق المرأة في العالم العربي وحل المشكلات المحيطة بالمرآة العربية وتحويل الأقوال إلى أفعال على الواقع. وقالت الأخت ودودة بدران مدير عام منظمة المرأة العربية. ان منظمة المرأة العربية تمثل قمة التطور المؤسسي من اجل العمل لخدمة قضايا المرأة العربية من خلال اختيار عدد من المسارات ومنها العربية وان المسار الثاني الذي تنتهجه المنظمة هو المسار الثقافي حيث أن البعد الثقافي للمرآة العربية هو الأساس لمعرفة المرأة بحقوقها.وإما المسار الثالث هو الجانب التعليمي والتدريبي للارتقاء بقدرة المرأة في المجالات الصحية والتعليمية والفنية. وكانت شريفة بنت خلفان وزيرة التنمية الاجتماعية بسلطة عمان الشقيقة قد أشارت في كلمتها إلى التحديات الراهنة التي تواجه المرأة العربية ومسيرة الإنجاز في هذا المجال ولاشك ان المرأة العربية كانت مشاركة في كل حقوق العمل النضالي من اجل التحرر من الاستعمار إلا ان أوضاع المرأة العربية اليوم تحيطه كثيرا من العقبات التي يجب التغلب عليها من خلال الحوار البناء بعقد مثل هذه المؤتمرات معتبرة ان مؤتمر حقوق المرأة في العالم العربي من الأقوال إلى الأفعال هو المقدمة الأولى لسير تحق تحقيق أهداف تنمية المرأة العربية والارتقاء بقدراتها في كافة المجالات ومساواتها مع أخيها الرجل دون تمييز بسبب الجنسين أو الدين أو المركز الاجتماعي مستعرضة التجربة العمانية في مجال مشاركة المرأة . من ناحية ثانية أكد السيد مايكل جيفورد السفير البريطاني بصنعاء رئيس فرع الاتحاد الأوربي باليمن على استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لتطبيق حقوق المرأة في الوطن العربي والمساهمة في بناء قدرات المرأة العربية في كافة المجالات مشيرا بدور القيادة السياسية اليمنية في منح المرأة وتمكينها فرص المشاركة السياسية وإعطائها مناصب عالية في الهيئات المختلفة .