قفزت مجموعة من نحو ثلاثين المانيا عُراة في بحيرة في برلين في عادة سنوية في عيد الميلاد يوم الاحد قائلين ان المياه المُثلجة مفيدة لصحتهم. وكانت المجموعة تضم رجالا ونساء يرتدون غطاء رأس سانتا كلوز فقط وتتراوح أعمارهم بين 25 و73 عاما. وقفزوا الى بحيرة اورانك في شمال برلين التي تصل برودة مياهها الى درجتين مئويتين فقط. وقالت كاترين هورناك بعد سباحة استمرت خمس دقائق "أشعر باحساس رائع حتى ولو ان المياه هذا العام ليست باردة كما كانت في الماضي."وكانت البحيرة في العام الماضي أكثر برودة وفي الأعوام السابقة كانت تمتليء أحيانا بقطع من الجليد. وقالت "ما الذي نطلبه أكثر من ذلك.. الشمس ساطعة وهو يوم جميل في البحيرة." وبقي البعض في المياه دقيقة واحدة فقط أو نحو ذلك بينما سبح آخرون ما بين 10 و15 دقيقة. وترجع السباحة التقليدية يوم عيد الميلاد الى عام 1980 على الأقل مع ان أحدا لا يعرف على وجه التحديد متى بدأت. ويقوم السباحون الذين يفوقهم عدد المصورين الذين يجتذبهم الحدث بالإحماء أولا بترديد أناشيد عيد الميلاد معا. وقال ديتر كورينك العاري تماما دون ان يرتعش أو تظهر عليه أية علامة على الشعور بالبرد بعد دورات قليلة من السباحة في المياه المجمدة "انه شعور رائع والشيء الوحيد الذي يمكن ان يجعله أفضل هو وجود الثلج والجليد في البحيرة." لكن جيرد جودز قال انه سعيد هذا العام لان المياه أدفأ بصورة طفيفة. وقال "تبدأ قشرة من الجليد في التكون على السطح اذا كانت المياه أكثر برودة من ذلك." وفي لندن خاض 75 سابحا غير عُراة في المياه الباردة في بحيرة سربنتين في هايد بارك في سباق تقليدي لمسافة مئة متر يعود الى عام 1864. (رويترز)