سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ندوة تنظمها صحيفة26سبتمبر بالتعاون مع اتحاد نساء اليمن: المشاركات يؤكدن على ألا تنمية شاملة إلا بمشاركة المرأة ويطالبن الأحزاب بدعمها مرشحة كما دعمتها ناخبة
نظمت صحيفة "26سبتمبر" بالتعاون مع إتحاد نساء اليمن في مقر صحيفة 26سبتمبر صباح اليوم ندوة بعنوان " المرأة اليمنية مشاركة واسعة في صنع القرار" والتي يشارك فيها 29 مشاركا ومشاركة من السياسيات والسياسيين والأكاديميات والباحثات والمهتمات بحقوق المرأة من عدة جهات بينهن أمة الرزاق علي حمد وزير الشئون الاجتماعية والعمل وفي الندوة التي ترأس جلسات أعمالها الدكتور أحمد الاصبحي عضو مجلس الشورى أوضح الاصبحي أن المرأة اليمنية حملت قبل قيام الثورة من المظالم أكثر مما حمل الرجل ومن القيود اثقل مما اثقل به الرجل في حقب طويلة من التاريخ المتعثر خارج فترات الازدهار الحضاري وقال انها ظلت لا تتساوى مع أخيها الرجل إلا في صعوبات الحياة ومشقاتها وفيما يتعرض له الاثنان من قهر سياسي وامتهان في كثير من الاحيان للكرامة وحقوق الإنسان وان كانت تفوق الرجل في ارتفاع معدلات الأمية, مشيرا إلى أنه بعد قيام الثورة وخلال ال(15) سنه الأولى من قيامها انصرفت جل الجهود إلى معركة تثبيت النظام الجمهوري وفك الحصار. وأضاف: ان مجيئ فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى سدة الحكم في 17 يوليو 78م شكل ايذاناً بمرحلة التقدم المتسارع لنيل المرأة حقوقها ومشاركتها في صنع القرار حيث شرع بتحديد معالم النهوض بالمرأة وكانت أولى معالمها ذلك الحوار الوطني الشامل الذي افضى إلى اتفاق مختلف الوان الطيف السياسي على الميثاق الوطني والذي شاركت المرأة في صياغته وقال إن الأخ الرئيس لم يترك مناسبة أو ندوة أو مؤتمرا إلا وطرق موضوع الاهتمام بالمرأة وتعظيم دورها في الحياة السياسية والاجتماعية والتنموية مؤكداً انه لا تنمية شاملة إلا بمشاركة المرأة .. فيما أشارت رمزية الارياني رئيسة اتحاد نساء اليمن إلى أن الندوة تهدف إلى التعريف بالمنجزات التي حصلت عليها المرأة في ظلال الديمقراطية السياسية وهل استطاعت أن تحصل على الحقوق التي طمحت لتحقيقها. وقالت: قبل الوحدة اليمنية وقفت الأسلاك الشائكة أمام الأم وأبنائها والأب وأطفاله وفرضت قيود وعقوبات لتخطي الحدود الوهمية وقوانين صارمة لمن خالفها.. وفي 22مايو عام 1990 انهارت كل الحوائط الوهمية وهرولت الأم لتحتضن كل أطفالها وتمنحهم حرية الرأي والتعبير وتجعل الديمقراطية هدفاً ومصيراً والتعددية السياسية السبيل الامثل لتحقيق مبدأ حقوق الإنسان ونوهت " الارياني " إلى أن هدف التنمية الشاملة نهج انتهجته الدولة وتعمل على تحقيقه ودمج المرأة في كل قواطع التنمية حق فرضته المتغيرات الدولية وعززته القيادة السياسية بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي حمل على عاتقه هموم وحدة البيت اليمني وتحققت الوحدة الخالدة, ورسم الخارطة السياسية لبناء اليمن الجديد والتي أسست على مبدأ الديمقراطية والتعددية وتعزيز حقوق المرأة السياسية ودعم دمجها في كل المجالات التنموية. وطالبت الأحزاب السياسية اليمنية أن تعمل قولاً وتطبيقاً على دعم النساء المرشحات كما دعمتهن ناخبات وان تخصص لهن دوائر مغلقة للتنافس عليها ومن أي حزب كان. وكان أحمد ناصر الشريف سكرتير تحرير صحيفة "26سبتمبر" قد رحب في مستهل الندوة باسم قيادة الصحيفة بالحضور على تلبية دعوة المشاركة في الندوة والتي قال إنها تأتي في إطار سلسلة من الندوات والفعاليات الفكرية المكرسة للاحتفاء بالعيد الوطني السادس عشر للجمهورية اليمنية مشيراً في كلمته إلى أن الندوة تكتسب أهمية كبرى كونها تأتي متزامنة مع ما يشهده الوطن اليمني من تفاعلات سياسية وإنجازات متعاقبة للمرأة وبشكل خاص ما حققته المرأة اليمنية بإسهاماتها الفعالة والايجابية والمشاركة في كل معارك البناء والتنمية على مختلف الأصعدة. المرأة وتناقش الندوة ثمانية محاور رئيسة تناقش المكاسب التي تحققت للمر أه اليمنية في ظل الوحدة ومشاركة المرأة في التنمية والمشاركة السياسية للمرأة و" المرأة والكوتا " ونماذج من اهتمامات فخامة الأخ الرئيس بالمرأة فيما يناقش المحور السادس" الأحزاب السياسية والمرأة " أما المحور السابع فيتناول " المرأة وحقوق الإنسان " والمرأة والثقافة والإعلام وهو المحور الثامن في الندوة