قتل جنديان صهيونيان وأصيب اثنان آخران، اليوم الخميس، بعد إطلاق مسلحون فلسطينيون النار على مجموعة من الجنود قرب مستوطنة جيفعات "عساف" قرب سلواد برام الله. وبحسب وكالة "فلسطين اليوم" فقد اعترف جيش العدو ظهر اليوم، بمقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة بعد اطلاق النار عليهم قرب مستوطنة جيفعات "عساف". وأعلن الجيش الصهيوني حالة التأهب في مستوطنة جيفعات عساف بعد أن اكتشف أن شخصاً مسلحاً اقتحم المستوطنة. ووفقا لمصادر أولية، فقد استشهد أحد المنفذين، فيما لاذ الآخر بالفرار من المكان. وذكرت مصادر عبرية أن أحد المصابين في حالة موت سريري بينما الآخر حالته خطيرة جدا بعد إصابتهما برصاص مقاوم فلسطيني في عملية إطلاق النار برام الله من مسافة صفر. من جهتها باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العمليات البطولية التي نفذتها ثلة من أبناء الضفة الغربيةالمحتلة، والتي كان آخرها عملية إطلاق النار البطولية شمال رام الله؛ ومقتل 3 جنود من جيش الاحتلال الاسرائيلي. وأضافت الحركة في بيان تلقته وكالة "صفا" الخميس "أن أبناء شعبنا كافة ومن بينهم أبناء حماس لن يتوانوا عن تلبية واجب الوطن في الدفاع عن أرضنا المحتلة وعن المقدسات، فالمقاومة ماضية ما دام شبر من أرضنا محتلاً. وحيّت حماس عائلات الشهداء الأبطال، واصفة إياها بأنها عائلات مباركة معروفة بتاريخها النضالي بين أبناء الشعب الفلسطيني، مضيفة أن "الشهيد صالح البرغوثي هو نجل الأسير المحرر عمر البرغوثي الذي قضى أكثر من 25 عامًا في سجون الاحتلال، في حين ما تزال قوات الاحتلال تعتقل عائلة الشهيد أشرف نعالوة منذ أكثر من شهرين في زنازينها". وشددت الحركة بالقول "إن أصالة شعبنا في احتضان المطاردين لن تتوقف، وما قدمته عائلة "بشكار" في احتضان المقاوم "نعالوة" مثال مشرف على وفاء شعبنا للمقاومين". ووجهت الحركة رسالة لقادة الاحتلال قالت فيها: "نقول لكل قادة الاحتلال والمستوطنين لا تحلموا بالأمن فوق أرضنا وعليكم الرحيل، وإن خيار شعبنا في تحرير أرضه لا تراجع عنه مهما بلغت التضحيات". ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة في أعراس الشهداء، والتضامن الواسع مع عائلاتهم بحضور بيوت التهنئة بالشهادة.