سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في المؤتمر الصحفي بصنعاء ..المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة: خروقات العدوان المتواصلة في الحديدة تؤكد عدم جدية العدوان في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار
{ تصدت قواتنا خلال العام لأكثر من ألف ومائة وواحد عملية هجومية وزحوفات وافشلت أكثر من ثلاثة وثمانين محاولة تسلل { نفذت قواتنا أكثر من ستمائة وتسعة وثمانين عملية هجومية على مواقع العدو ومرتزقته { سلاح الجو المسير نفذ 38 عملية هجومية منها ثمانية وعشرون عملية في الداخل و10 عمليات في السعودية والإمارات { نفذت القوة الصاروخية أكثر من 100عملية بأكثر من مائة وواحد وثلاثين صاروخاً باليستياً أطلقت منفردة وعلى دفعات عقد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع يوم أمس الأول بصنعاء مؤتمرا صحفيا استعرض فيه إحصائية بخروقات العدوان ومرتزقته لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة منذ إعلانه وجرائم العدوان واحصائية بعمليات الجيش واللجان خلال العام 2018م. وأشار إلى أن خروقات العدو في الحديدة بلغت ثمانمائة وواحد خرق توزعت بين إطلاق اثنين وخمسين صاروخاً وأربعمائة وواحد وخمسين قذيفة وإطلاق النار من الأسلحة المتوسطة والخفيفة ومائة وستة عشرة مرة في أوقات مختلفة وتسع وعشرين عملية استحداث وأربعة وسبعين عملية تعزيز وتحرك وأربعة محاولات هجومية وتسلل وخمس وسبعين خرقاً لطيران العدو. موضحاً بأن خروقات العدوان المتواصلة في الحديدة تؤكد عدم جدية العدوان في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وأن هناك أطرافاً لا تريد للعدوان ان يتوقف وتبحث عن أي وسيلة من أجل افشال اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد المتحدث الرسمي أن شعبنا اليمني العظيم وقواتنا المسلحة متمسكون بتنفيذ ما تم التوصل إليه كمقدمة للوصول الى السلام الشامل والمشرف والعادل. وقال بأن اتفاق وقف إطلاق النار محل اختبار حتى يدرك الجميع من يهمه رفع معاناة الشعب اليمني ومن يسعى اليوم لاستمرار هذه المعاناة بمحاولة إفشال الاتفاق تحقيقاً لمصالح شخصية وتنفيذاً لمخططات العدو .. مؤكدا ان شعبنا الذي صمد في الحرب سيصمد في السلام. واستعرض العميد سريع ملخص اعتداءات العدوان خلال العام 2018م والذي تعرضت بلادنا خلاله لأكثر من اثنين وخمسين ألف ومائتين وتسع واربعين اعتداء منها خمسة عشر ألفاً وثلاثمائة وثلاث وخمسون غارة جوية استهدفت مختلف المناطق اليمنية بمتوسط 50 غارة جوية كل يوم منها مائتان وأربعة وأربعون (244) غارة عنقودية وأربعة وسبعون غارة بطائرات بدون طيار وألقيت احدى عشر قنبلة صوتية وسبع عشرة قنبلة ضوئية واثنتا عشر دخانية ومن اجمالي عدد الغارات هناك 10 صواريخ لم تنفجر. وأشار إلى أن إجمالي القصف الصاروخي من البوارج الحربية بلغ أربعمائة وأربعاً وتسعين صاروخاً إلى جانب ستة وثلاثين ألفاً وأربعة وثلاثين قصف مدفعي وصاروخي من البر. وقال بأن قواتنا تصدت خلال العام لأكثر من ألف ومائة وواحد عملية هجومية وزحوفات للعدو ومرتزقته، كما أفشلت أكثر من ثلاثة وثمانين محاولة تسلل. وأضاف: انه وبالمقابل نفذت قواتنا أكثر من ستمائة وتسعة وثمانين عملية هجومية على مواقع العدو ومرتزقته وان سلاح الجو المسير نفذ 38 عملية هجومية منها ثمانية وعشرون عملية استهدفت قوات العدوان والمرتزقة في الداخل و10 عمليات استهدفت منشآت عسكرية في السعودية والامارات كما استطاعت قوات الدفاع الجوي سقاط اثنين واربعين طائرة حربية مقاتلة واستطلاعية تجسسية وان هناك خمس عشرة (15) عملية من إجمالي عمليات سلاح الجو المسير نفذت بواسطة طائرة قاصف واحد، ومن أهم إنجازات سلاح الجو المسير الكشف عن طائرة صماد 2 بعيدة المدى وقد اعلن عنها بعملية استهدفت منشأة سعودية بتاريخ 18 يوليو/ تموز 2018م وكذلك ازيح الستار عن منظومة من طراز صماد 3 بعملية استهدفت مطار دبي الدولي في 18 يوليو تموز 2018م اعقبها عمليتان استهدفتا نفس المطار في أوقات أخرى. وأوضح العميد سريع بأن قواتنا نفذت عشرات العمليات المشتركة بنجاح كبير منها عمليتان مشتركتان لسلاح الجو المسير مع القوة الصاروخية وعملية مشتركة لسلاح الجو المسير مع القوة الصاروخية ووحدة المدفعية وعدة عمليات مشتركة لسلاح الجو المسير ووحدة المدفعية. مؤكداً انه بعون الله نفذت القوة الصاروخية أكثر من 100عملية بأكثر من مائة وواحد وثلاثين صاروخاً باليستياً أطلقت منفردة وعلى دفعات منها ثلاثة وثلاثون صاروخاً أطلقت على قوات العدوان ومرتزقتهم بالداخل وثمانية وتسعون صاروخاً أطلقت على قوات العدوان ومرتزقتهم في دول العدوان السعودية والإمارات حيث تم إطلاق 20 عشرين صاروخاً قاهر تو أم 2M و10 صواريخ باليستية قصيرة المدى و4 دفعات من صواريخ بدر1 متوسط عدد كل دفعة 4 صواريخ و30 صاروخاً بدر1 كل صاروخ على حدة وأكثر من 20 صاروخ بدر1B و1 صاروخ بركان 2H و2 دفعة من صواريخ بركان 2H و1 صاروخ بركان. واستعرض العميد سريع عمليات وحدة ضد الدروع التي تمثلت في استهداف ثلاثمائة وعشر آلية متنوعة تحمل عتاداً عسكرياً ومرتزقة ومائتين وثمانين مدرعة ومائتين وخمسين استهداف تجمعات أفراد وتحصينات وكذلك تجمع آليات ومروحية أباتشي وواحد وتسعين استهداف أسلحة ثقيلة ومتوسطة ومن ضمن الآليات والمدرعات عشرون 20 عربة بي ام بي وبي تي آر وأربعون عربة مابين جرافة وشيول وغيره واربعة واربعون دبابة ابرامز وبرادلي. وبخصوص عمليات القوات البحرية أشار المتحدث الرسمي الى ان القوات البحرية نفذت 6عمليات بحرية منها استهداف سفينة حربية إماراتية بصاروخين بحريين أمام سواحل الحديدة بتاريخ 13/6/2018م واستهداف رصيف ميناء المخا بتاريخ 22/7/2018م واستهداف الفرقاطة الدمام السعودية أمام سواحل الحديدة بتاريخ 24/7/2018م واستهداف زورق حربي إماراتي أمام ساحل الدريهمي بتاريخ 25/7/2018م واستهداف رصيف زوارق حرس الحدود بميناء جيزان بتاريخ 29/9/2018م واستهداف زورق حربي أمام ساحل ميدي أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل خمسة مرتزقة كانوا عليه بتاريخ 9/10/2018م. وأكد أن عمليات وحدة المدفعية الأرضية بلغت عشرة آلاف وتسعمائة وإحدى عشرة حتى شهر نوفمبر، كما أسهمت وحدة المدفعية في التصدي لهجمات العدو والتمشيط اثناء الهجوم فيما بلغت عمليات وحدة الهندسة 1320 عملية تم خلالها تدمير ألفاً وستمائة وثماني عشرة آلية معظمها كانت تحمل مرتزقة اثناء استهدافها وألف وثلاثة وخمسين استهداف مجاميع وأفراد. وأوضح بأن عمليات وحدة القناصة بلغت سبعة آلاف ومائة وثمانية وأربعين عملية في مختلف محاور وجبهات القتال منها قنص مائتين واثنين وتسعين جندي وضابط سعودي في جبهات عسير ونجران وجيزان وثمانية وأربعين مرتزقاً سودانياً في جبهات مختلفة، فيما كانت الحصيلة الأكبر من نصيب المرتزقة المحليين الذين بلغوا ستة آلاف وستمائة وثلاثة وثلاثين مرتزقاً بينهم قيادات، كما نجحت وحدة القناصة في إعطاب 14 أربع عشرة آلية وتنفيذ 10عمليات قنص قناص واستهدفت اثنان وتسعين آلية عسكرية و9عمليات أدت إلى إحراق أطقم وآليات وقنص معدات إضافة إلى إعطاب 51 سلاح معدل. وقال المتحدث الرسمي بأن قواتنا للعام الرابع تقاتل تشكيلات عسكرية مختلفة ومتعددة الجنسيات ففي الحدود تقاتل الجيش السعودي وقوات متعددة الجنسيات عربية واجنبية إضافة الى المرتزقة وفي بقية الجبهات تقاتل قواتنا عشرات الآلاف من المرتزقة الأجانب والمحليين الى جانب ان هناك ما يسمى القاعدة وداعش وجميع هذه التسميات تتلقى الدعم من قبل العدوان الذي رعى عمليات استخبارية سرية لنقل المئات من العناصر التكفيرية من سوريه الى اليمن عن طريق بلد عربي. موضحاً بأن شعبنا اليمني يدرك حجم المؤامرة عليه وهو ما يجعله أكثر إصراراً على الصمود في وجه العدوان وأكثر تحدياً في التمسك بثوابته وقيمه وأكثر ارتباطاً بهويته وتاريخه وان أبرز إنجازات العام 2018م هو استمرار الصمود وتماسك الجبهة الداخلية على جميع الأصعدة ناهيك عن النجاحات في مجال التصنيع العسكري. وأكد ان قواتنا المسلحة لديها مخزون مناسب من مختلف منظومات الصواريخ الباليستية ويجري العمل على تعزيز القدرة الصاروخية بمخزون استراتيجي قادر على تغيير مسار المعركة مستقبلاً وان سلاح الجو المسير له حضور فاعل في المعركة والمرحل القادمة ستشهد مفاجآت على هذا الصعيد. وأضاف: بأنه ينبغي على أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ان يعودوا الى تاريخ الآباء والاجداد الذين سطروا بدمائهم ملاحم الانتصار وهم يقاومون الغزاة والاستعمار ونثق بأن الجيل الحالي لن يكون اقل شجاعة ووطنية وقدرة وإباء من الأجيال السابقة. وخاطب المتحدث الرسمي المرتزقة بالقول» انظروا كيف كان مصير كل من مد يد العون للأجنبي وللمحتل وللغازي ضد أبناء جلدته وضد وطنه كيف تحدث عنهم التاريخ رغم انهم كانوا يحاولون إضفاء الطابع الوطني على أعمالهم كما تفعلون اليوم لكن في النهاية كان للتاريخ الكلمة الأخيرة بشأنكم». مؤكداً أن مبادرة القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس مهدي المشاط لا تزال تمثل فرصة أمام كل من لا يزال يشعر بالانتماء الى هذا الوطن والى هذا الشعب والى هذا التاريخ بأن عليه العودة الى جادة الصواب فلا يجتمع أن تكون يمنياً وفي نفس الوقت تدعم أعداء اليمن.