رسالتي للشعب اليمني العظيم مزيد من الاصطفاف واللحمة حول قيادته الثورية والسياسية والعسكرية ومواصلة الصمود والتصدي للعدوان يستحيل على نظام رجعي ملكي كالنظام السعودي ان يتحول بين ليلة وضحاها داعماً للنظام الجمهوري! أكد عدد من رموز وقادة الثورة اليمنية على أهمية تحقيق الاصطفاف الوطني الشامل حول القيادة الثورية والعسكرية من أجل مواصلة الصمود والتصدي للعدوان حتى تحقيق النصر الكامل على قوى الاحتلال والغزو السعودي الاماراتي الامريكي وأجمعوا في أحاديثهم بأنه يستحيل على نظام رجعي متخلف كالنظام الملكي السعودي أن يتحول بليلة وضحاها داعماً للنظام الجمهوري أو مناصراً للتيارات القومية العربية. وأشاروا في أحاديثهم ل «26 سبتمبر» بان مرتزقة العدوان اليوم يمثلون حجر العثرة في طريق تحقيق السلام وإيقاف الحرب وفك الحصار عن الشعب اليمني وأنه ليس من مصلحة دول كبرى تحقيق السلام في اليمن وأنه لن يصنع السلام والأمن والاستقرار في اليمن سوى اليمنيين وحدهم دون تدخلات الخارج.. لافتين في سياق أحاديثهم الى أهمية أن يدرك اليوم كل أبناء الشعب اليمني شماله وجنوبه طبيعة ونوع الصراع القائم بين اليمن ودول العدوان وأن حقيقة أهداف العدوان غير المعلنة تتركز على أطماع العدوان في السيطرة والاحتلال للاراضي اليمنية الواعدة وجدد ثوار 26 سبتمبر في حديثهم للصحيفة العهد للقيادة السياسية والثورية بأنهم على خطى أهداف ثورة 26 سبتمبر الستة سائرون ولن يسمحوا لإقدام الغزاة أن تدنس تراب الوطن الطاهر وسيكونون في مقدمة الصفوف للدفاع عن الارض والعرض, وأوضحوا في أحاديثهم بأن النظام السعودي قد مثل الغدة السرطانية التي أصابت جسد الأمة العربية والاسلامية في مقتل منذ تأسيسه قبل أكثر من ثمانين عاماً وأن النظامين السعودي والاماراتي صنيعة القوى الاستعمارية في المنطقة ومضى رموز وقادة الثورة اليمنية إلى القول: إن دول ما يسمى بتحالف الحرب على اليمن ماهي إلا مجرد أدوات تنفيذية عميلة للقوى الاستكبارية والاستعمارية.. منوهين في أحاديثهم الى عدم الانجرار وراء إشاعات الطابور الخامس الهادفة الى شق الصف الوطني في الداخل وعدم الالتفاف الى تلكم الاجندة الاستخباراتية التابعة للعدوان على اليمن وليكن هدف كل أبناء الشعب اليمني في المرحلة الراهنة هو الدفاع عن الارض والعرض فحسب .. فإلى حصيلة أحاديثهم. استطلاع: عبده سيف الرعيني بداية قال اللواء الركن المناضل عبدالهادي الشطبي عضو الجمعية العمومية لمناضلي الثورة اليمنية: العدوان على اليمن منذ 26 سبتمبر 1962م وهي معركة مع العدو السعودي ممتدة منذ تلك الحقبة التاريخية وحتى اليوم وأضاف : حيث أنه وفي اليوم السابع من عمر ثورة 26 سبتمبر 1962م بدأت مملكة الشر عدوانها على الثورة اليمنية لافتاً الى أن العدوان اليوم ما هو إلا امتداد للعدوان السعودي على اليمن الذي بدأ في عام 1963م وقد استمرت المعركة بين ثوار سبتمبر ومرتزقة العدوان السعودي حتى عام 1970م القاضي عبد الرحمن الأرياني عند ما تولى قيادة الثورة في سبعينيات القرن الماضي لم يستسلم للوصاية السعودية على اليمن ورفض المساس بالسيادة اليمنية حيث أنني كنت موجوداً بإحدى جلسات النقاش بين الرئيس الراحل الأرياني والملحق العسكري السعودي بصنعاء والذي كان من شروطه -أي الملحق العسكري السعودي- على الرئيس الأرياني فتح جبهة حرب ضد جنوب الوطن مقابل تقديم النظام السعودي مساعدات وهو أمر رفضه القاضي الأرياني جملة وتفصيلاً وأشار الشطبي الى أن السعودية وخلال ال 80 العام الماضية مثلت الغدة السرطانية في جسد الأمة العربية التي أصابته بكل العلل والامراض الخبيثة وينبغي استئصال هذا النظام العميل لقوى الاستعمار. يهدف الى احتلال اليمن من جهته اللواء أحمد الحوثي -الأمين العام المساعد للشؤون المالية والادارية في منظمة مناضلي الثورة اليمنية قال: أطماع العدوان على اليمن كبيرة جداً والمؤامرة كونية على اليمن أرضاً وأنساناً. وأضاف اللواء المناضل الحوثي : إن مبررات العدوان على اليمن المعلنة هي مجرد كذبة من خلالها تغذت دول ما يسمى بتحالف الحرب على اليمن عدوانها الغاشم والبربري وفي الحقيقة أن العدوان يهدف الى احتلال اليمن والسيطرة على ثرواته فحسب.. مشيراً الى أن ما تمارسه ربيبة امريكاالامارات اليوم يكشف حجم المؤامرة والاطماع في السيطرة على السواحل والموانئ اليمنية واحتلالها للجزر كاحتلال الامارات لجزيرتي سقطرى وميون وميناء عدن كل ذلك شواهد للعيان تثبت أهداف العدوان الحقيقية الاحتلالية غير المعلنة . وأكد المناضل الحوثي بان قوى الاحتلال الاماراتي والسعودي في جنوب الوطن ركز على السيطرة على الموانئ والمطارات وأهم الجزر وهو ما يكشف بجلاء أطماع العدوان في السيطرة على ثروات اليمن الاقتصادية منوهاً الى أن العدوان اليوم يحاول الاستماتة من أجل السيطرة على ميناء الحديدة استكمالا للسيطرة الكاملة على الساحل الغربي لخنق الشعب اليمني لكن أقولها وأنا ابن ال 82 عاماً -قسماً بالله- مستعداً لحمل السلاح ومواجهة هذا العدوان الخبيث وتقديم حياتي قرباناً من أجل الدفاع عن العرض والأرض . إعادة اليمن الى ما قبل 50 عاماً من جانبه اللواء المناضل حسين بن حسين المشرقي عضو الجمعية العمومية لمنظمة مناضلي الثورة ومستشار محافظة عمران بدرجة وكيل أكد أن مرتزقة العدوان هم مجرد شماعة ويافطة اتخذتها دول العدوان لاعلان الحرب على اليمن فحسب, وأضاف المشرقي هذا عدوان تسبب في الإضرار بالبلاد والعباد ودمر كل البنى التحتية للوطن وأعاد اليمن الى ما قبل خمسينات القرن ال 20 الماضي من الناحية التنموية والاقتصادية.. مشيراً الى أن طيران العدوان الغاشم استهدف الحجر والبشر ولم تسلم منه حتى الثروة الحيوانية وهذا العدوان يستهدفنا وجودياً . مقبرة الغزاة المقدم المناضل عبده ناصر على صلاح قال : مستعدون لمواجهة هذا العدوان الغاشم بأنفسنا وأولادنا وبكل ما نملك من مال وولد . وأضاف صلاح : لن نسمح للمحتل أن يدنس أرض اليمن الطاهر مهما قدمنا من التضحيات الجسيمة وسيبقى اليمن هو مقبرة الغزاة حتى يرث الله الارض ومن عليها . مشيراً الى أن للعدوان أطماعاً احتلالية من وراء حربه على اليمن ويدعي كذباً وزوراً أن تدخله في اليمن من أجل إعادة الشرعية المزعومة موضحاً بأنه ورغم كل المآسي التي تسبب فيها العدوان على اليمن إلا أن الشعب اليمني وفي مقدمتهم مناضلو الثورة اليمنية سيقاتل العدوان حتى تحقيق النصر المبين على الغزاة المحتلين وتحرير كل شبر من أرض الوطن. حق يراد به باطل اللواء المناضل على عبدالله السلال - عضو مجلس الشورى ونجل أول قائد للثورة اليمنية السبتمبرية أكد بدوره على أهمية أن يقف ثوار 26 سبتمبر الى جانب من يدافع عن الوطن ويواجه العدوان البربري الغاشم . وأضاف السلال في حديثه ل» 26 سبتمبر»: إن الذي أشعل حرب 1963م ضد ثورة 26 سبتمبر هو نفسه العدو الذي أشعل فتيل الحرب ضد اليمن في مارس 2015م فقط هناك فارق زمني وتناقض موجود في أهداف العدوان بين الأمس واليوم حيث أن العدوان السعودي في ستينات القرن الماضي كان بحسب أهدافه المعلنة ضد ثورة 26 سبتمبر أما معركة عدوانه على اليمن اليوم فأنه يدعي زوراً أنه يدافع عن ثورة 26 سبتمبر هذا كلام حق يراد به باطل حيث لا يمكن للرجعية الملكية الكهنوتية السعودية أن تتحول بين ليلة وضحاها مدافعاً عن الحكم الجمهوري في اليمن أو غيرها . تخبو تحتها أطماع وأشار اللواء المناضل السلال الى أن للعدوان أهدافاً ومآرب اخرى غير معلنة في حربه الظالمة على اليمن تخبو تحتها أطماع دول ما يسمى بتحالف الحرب على اليمن في السيطرة على ثرواته, بالاضافة الى نية مبيتة لتدمير اليمن أرضاَ وأنساناً كما هو حاصل اليوم من دمار شامل تمارسه قوى العدوان ضد اليمن أرضاً وأنساناً . ومضى السلال الى القول : ليتركونا نتفاهم نحن اليمنيين مع بعضنا ونحل مشاكلنا الداخلية بعيداً عن تدخلهم السافر, ودعا نجل الرئيس السابق علي السلال كل النخبة السياسية الفاعلة في الساحة الوطنية بشقيها الى تقديم التنازلات من أجل تحقيق السلام الحقيقي ورفع المعانات عن الشعب اليمني العظيم مطلوب تقديم التنازلات وقال المناضل السلال: رسالتي للشعب اليمني العظيم الذي ألتف حول قيادته الوطنية وقواته المسلحة للدفاع عن الأرض والعرض أن يستمر في صموده الاسطوري حتى يتحقق السلام المشرف غير المنقوص ونتمنى من أنصار الله أن يقدموا بعض التنازلات من أجل السلام وكذلك بالمثل ندعو الطرف الآخر أن يقدم تنازلات وإلا فأنه لن يتحقق السلام المنشود دون تقديم تنازلات مؤلمة من كلا الطرفين . مغرر بهم ودعا اللواء المناضل شرف محمد الشامي كافة وسائل الاعلام الوطنية بالقيام بدورها في التوعية الوطنية والتبصير بحقائق أهداف العدوان الخبيثة الخفية. مشيراً الى أن طبيعة الصراع والحرب على اليمن تتمحور في رغبة دول ما يسمى بتحالف العدوان على اليمن في تدمير اليمن أرضاً وإنسانًا وتحطيم كل البنى التحتية وضرب واستهداف كل المقومات الحضارية والانسانية والاقتصادية لليمن. لافتاً في حديثه الى ان من أهم أهداف العدوان غير المعلنة هي القضاء على ثورة 26 سبتمبر وال 14 من أكتوبر وثورة 21 من سبتمبر وتنفيذ خطة دولية عدائية ولهذا فأننا نعود ونؤكد أن الحرب ضد اليمن تأتي في إطار تنفيذ خطة صفقة القرن المزمع تنفيذها على أرض الواقع . ونوه اللواء الشامي الى أنه لا يمكن بأي حال من الاحوال أن تحل مشاكل اليمن إلا بآلية وطنية يمنية يمنية حيث أنه وبتوافر النوايا الطيبة للسلام لدى اليمنيين أنفسهم وبدون تدخل عربي وإقليمي ودولي ستحل القضية اليمنية بين ليلة وضحاها . مقابل صرة مال ومضى اللواء الشامي الى القول : ينبغي أن يدرك اليمنيون قبل غيرهم أن المصالح العربية والاقليمية والدولية تقتضي بصورة أو بأخرى إبقاء الصراع القائم باليمن مستمراً لأن اليمن كموقع جغرافي مهم جداً . ونوه الشامي قائلاً : ولهذا وبغض النظر عن العدوان والمخططات الخارجية فأنا شخصياً مركز على العملاء اليمنيين الذين يلعبون دوراً في هذا الجانب لصالح العدو السعودي والاماراتي مقابل صرة مال ونقول لهم كفى متاجرة بوطنكم وأهلكم فنحن ندرك أنهم أي هؤلاء العملاء هم من يعطلون خطوات السلام من أجل استمرار العطاء السعودي والاماراتي لهم. الوعي بطبيعة الصراع وأختتم اللواء المناضل شرف الشامي حديثه بالقول: رسالتي لأبناء الشعب اليمني قاطبة بأن يعي طبيعة الصراع القائم وماهيته وأن نتسلح بالوعي الوطني الصائب حيث أنه لا يمكننا أن نصنع النصر الحقيقي على العدوان إلا في حالة الوعي الحقيقي بطبيعة الصراع الدائر فى الساحة الوطنية . تأسيس الكيان من جانبه قال المناضل علي محمد عبده المغني- الأمين العام المساعد لشؤون المناضلين والعلاقات العامة في منظمة مناضلي الثورة اليمنية : الحرب على اليمن هي حرب مدروسة من زمان وليست كما يدعون بسبب خلافات اليمنيين في 2015م يعني منذ ثلاثينات القرن الماضي بدأ التخطيط لمثل هذه الحروب ضد اليمن وأضاف المناضل المغني : السعودية هي رأس الأفعى فهي سبب شقاء اليمنيين منذ تأسيس هذا الكيان الغاصب للحرمين الشريفين وهناك رغبة لهذا النظام السعودي في استهداف الشعب اليمني وجودياً والاستحواذ على الارض اليمنية واحتلالها وأشار اللواء المغني الى أن ثوار 26 سبتمبر قاوموا الغزو السعودي على اليمن منذ 1962م وحتى عام سبعين كان في هذه المعركة التي استمرت 8 سنوات النصر حليف الثوار وثورة 26 سبتمبر ومنذ ذلك الحين تحاول السعودية بكل ما أوتيت من قوة الانتقام من اليمن تحينت فرصة الخلافات السياسية اليمنية اليمنية في 2015م لتجد ضالتها في إعلان الحرب على اليمن بحجة واهية وكاذبة هي ما تسمية إعادة الشرعية المزعومة . الاستعمار الجديد لافتاً الى أن السعودية وما يسمى بتحالف الحرب على اليمن أعادت الكرة مرة أخرى والقضية ليست الأهداف المعلنة وإنما القضية هي إبادة اليمن شعباً وأرضاً ,وتقوم بتنفيذ أجندة وخطط معادية لليمن وللعالمين الاسلامي والعربي وما حربها اليوم على اليمن إلا ضمن تنفيذ مخطط استعماري جديد يهدف الى السيطرة على كل مقدراتنا وثرواتنا وهذا شيء مسلم به . وأختتم اللواء علي عبده المغني حديثه للصحيفة قائلاً : نحن صامدون ضد هذا العدوان الغاشم حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن دنسته أقدام الغزاة المحتلين وسنثبت لقوى العدوان مرة أخرى بأن اليمن فعلاً لا قولاُ هي مقبرة الغزاة والمحتلين .