استقالة العولقي وغموض الموقف.. أين الحقيقة    سالم ثابت العولقي بين التصحيح او الإستقالة    د. أسامة الأصبحي: التقرير الاستقصائي عن الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال المهمشين في اليمن رسالة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل    ضبط 86 متهماً بإعانة العدوان و7 مطلوبين للعدالة في الضالع    انتهاكات إسرائيل لسيادة الدول.. اغتيالات وغارات وتوغلات خرقت القانون الدولي    5 وفيات بصواعق رعدية    اليمن في مواجهة السعودية 4 عصرا    اعتراف صهيوني بتصنيع يمني متفوق للمسيرات    خشعة حضرموت ومكيل يافع مواقع عسكرية ستصيب الجنوب في مقتل    حزب الإصلاح.. إعلام الوهم بعد فضائح وهزائم الجبهات    مدير شركة مصافي عدن: الأسابيع القادمة ستدخل الوحدات الانتاجية للخدمة    عدن.. تشكيلات مسلحة تقتحم مستودعات تابعة لشركة النفط والأخيرة تهدد بالإضراب    الجاوي يدعو سلطة صنعاء لإطلاق سراح غازي الأحول    تسجيل هزتين أرضيتين غرب اليمن    تكتل قبائل بكيل: العدوان الإسرائيلي على الدوحة اعتداء سافر يمس الأمن القومي العربي    مسؤول رقابي يتسأل عن حقيقة تعيين والد وزير الصحة رئيساً للمجلس الطبي الأعلى بصنعاء    تصفيات اوروبا لكأس العالم: انكلترا تكتسح صربيا بخماسية    تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم: كوت ديفوار تحافظ على الصدارة    مصر تقترب من التأهل إلى كأس العالم 2026    قطر: لم يتم إبلاغنا بالهجوم الإسرائيلي مُسبقًا ونحتفظ بحق الرد    قيادي في الانتقالي يستقيل من رئاسة مؤسسة هامة ويبين أسباب استقالته    مصر: إحالة بلوغر إلى المحاكمة بتُهمة غسيل الأموال    جامعة حكومية تبلغ طلاب قسم الأمن السيبراني بعدم قدرتها على توفير هيئة تدريس متخصصة    الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ شاجع درمان    بين جوع العمال وصمت النقابات.. حكاية الرواتب المؤجلة    أمين عام رابطة الجرحى بمأرب يتحدى الإعاقة ويحصل على الماجستير في الرياضيات    اليمن يودّع حلم التأهل إلى كأس آسيا بخسارة أمام فيتنام    الجراحُ الغائرة    إب.. السيول تغمر محلات تجارية ومنازل المواطنين في يريم وتخلف أضرارا واسعة    لجنة الإيرادات السيادية والمحلية تتابع مستوى تنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماعاتها السابقة    اجتماع يناقش آثار إضراب المعلمين وآلية استقرار العملية التعليمية في شبام بحضرموت    وداعاً بلبل المهرة وسفير الأغنية المهرية    دعوة يمنية لعودة اليهود من فلسطين إلى موطنهم الأصلي بلاد اليمن    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يزور مكتب الصحة بالمهرة ويطلع على الخدمات المقدمة للمواطنين    وقفة احتجاجية لطلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن رفضا لرفع الرسوم الدراسية    لحج.. غموض يكتنف تصفية مصنع حكومي لإنتاج معجون الطماطم بعد بيع معداته ك"خردة"    النفيعي: جئنا للمنافسة وسنلعب للفوز بالكأس.. والدقين: لن نفرط في حقنا أمام السعودية    الأرصاد يحذّر من أمطار غزيرة مصحوبة برياح وحبات البرد في عدة محافظات    تواصل فعاليات "متحف الذاكرة" بتعز لتوثيق معاناة الحصار وصمود أبناء المدينة    الاطلاع على تنفيذ عدد من مشاريع هيئة الزكاة في مديريات البيضاء    يا عزيزي كلهم لصوص    أزمة خبز خانقة في عدن    وفاة الفنان اليمني محمد مشعجل    منتخب اليمن الأولمبي أمام الإختبار الآسيوي المهم    خبير مالي يكشف عن نزاع بين البنك المركزي بعدن ووزارة المالية    الزبيدي يعطي الاهتمام لمصفاة عدن كركيزة هامة للاقتصاد الوطني    فريق القدس يتوج بطلا في ذكرى المولد النبوي الشريف    62 تغريدة صنعائية في حب "التي حوت كل فن": من يبغض صنعاء فإن له معيشةً ضنكًا*    روسيا تعلن عن لقاح جديد "جاهز للاستخدام" ضد السرطان    تعز.. حملة ميدانية لإغلاق شركات الأدوية المخالفة للتسعيرة الجديدة    طنين الأذن .. متى يستدعي القلق؟    بحشود ايمانية محمدية غير مسبوقة لم تتسع لها الساحات ..يمن الايمان والحكمة يبهر العالم بمشاهد التعظيم والمحبة والمدد والنصرة    وفيكم رسول الله    كتاب قواعد الملازم.. وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن " بول دريش جامعة أكسفورد" (12)    مرض الفشل الكلوي (20)    اكتشاف تأثير خطير لمرض السكري على القلب    للمعاندين: هل احتفل الصحابة بالمولد بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام    حلاوة المولد والافتراء على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب ل«26 سبتمبر»:هناك خارطة طريق لبناء الدولة اليمنية الحديثة
نشر في 26 سبتمبر يوم 14 - 04 - 2019


اليمن ستگون بخير رغم ما تواجهه من عدوان وحرب شاملة
{ ضربة العند رسالة للعدوان في العام الخامس تؤكد قدرتنا على الوصول إلى مطاراته وعواصم دوله
{ الحكومة المصغرة مطروحة خيارات كم وكيف على الطاولة
الدكتور عبدالعزيز الترب- مستشار المجلس السياسي الأعلى واحد من الخبرات الاقتصادية والسياسية والإدارية المحترفة، والتي لها الكثير من الرؤى والتصورات والمساهمات في مواجهة الحرب الاقتصادية القذرة والشاملة.
«26سبتمبر» التقته وكان لها هذا الحوار الذي تطرق فيه الى جملة من القضايا والموضوعات الاقتصادية والسياسية الهامة.. الى نص الحوار:
حاوره: احمد الزبيري- عبده الرعيني
ونحن ندخل العام الخامس للصمود امام العدوان الغاشم.. كيف واجهنا في ظله تحديات المرحلة المنصرمة وكيف نواجه الاستحقاقات الراهنة والمستقبلية على الصعيد السياسي والاقتصادي؟
بداية أهنئ صحيفة «26سبتمبر» بهذا الصمود الأسطوري ونقل كثير من الحقائق إلى الجماهير في الداخل والخارج نحن نريد أن نقول بما لا يدع مجالاً للشك أن اليمن بخير رغم أنها تعيش أزمة اقتصادية خانقة .. دول العدوان وسماسرتهم وراء هذه الأزمة لكن لدينا إرادة ولدينا قرار حكيم وأن كنا في كثير من الأحيان نشطح ونتجاوز القرارات الحكيمة والصائبة باجتهادات لا تخدم الاستقرار ولا تحقق سرعة الانتصار على دول العدوان.
الرؤية الوطنية
ماهي الرؤى والتصورات في هذا الاتجاه؟
نحن في الحقيقة في اليمن نقول: ونحن نعيش ذكرى عام الشهيد القائد والشهيد الرئيس أننا وبحمد الله وتوفيقه استطعنا بفكر لم نستفد منه كثيراً وأقصد هنا فكر قائد الثورة السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي أننا لدينا رؤى ترجمناها بالرؤية الوطنية التي نزلت إلى المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لكي يغنوها نقاشاً وتعود إلينا لترجمتها بقرار يكون ملزماً في إدارة اليمن مستقبلاً.. نحن نريد هنا أن نقول للداخل والخارج أننا نجتهد في بناء أسس دولة مدنية حديثة بنظام وقانون يتساوى فيها الجميع وندفع الكوادر في كل المجالات وعلى رأسهم الإعلام والصحافة لكي ينيروا الطريق ويتجاوزوا كلمة أو شعار « أنا مالي « فالوطن أمانة في أعناقنا جميعاً .. نحن نريد أن نفرض على العالم أن أراد استقراراً في المنطقة عليه أن يدفع بقرار شجاع من شأنه وقف العدوان وعودة اليمنيين للحوار نحن سنتنازل لبعضنا البض وسنسامح البعض من أجل تحقيق هدفنا المنشود جميعاً ألا وهو بناء يمن جديد برؤية جديدة واساس هذه الرؤية الصندوق من يشير اليه الصندوق سيحكمنا لأربع سنوات أو خمس سنوات قادمة ونتنافس بعدها بقيادة جديدة هنا وهناك.. أنظروا ما حدث في الجزائر وشعب الجزائر العملاق شعب المليون شهيد ماذا عمل؟!..
مظلومية اليمن
بحكم علاقاتكم وتواصلاتكم كيف يمكن ايصال مظلومية الشعب اليمني الى الرأي العام الدولي؟
أنا في الحقيقة يومياَ أتلقى كثيراً من الدعوات من الأكاديميات العربية والأجنبية يريدون أن يترجموا لدولهم وشعوب العالم الحر مظلومية اليمن وعلينا أن نتحرك شعبياً.. نحن ننتصر عسكرياً لكن لازال لدينا قصور في الجانب الدبلوماسي والسياسي بالشكل الصحيح رغم أن العالم يعترف بشرعية الفنادق لكن هذه الشرعية يفرض عليها العالم بأن يفاوضوا أصحاب شرعية الامر الواقع بصنعاء.
خبازة لا تحب خبازة
المشكلة التي تواجه اليمن اليوم إذا أخذنا يمن صنعاء يمن الامرالواقع يمن الحديدة و...الخ.. نلخصها بالأتي.. قائد الثورة في خطابه الاخير قال لن يسمح بإستمرار الكثير من الإختلالات القائمة لكننا لم نستطع أن نترجم هذا الكلام الى واقع حتى الآن العلماء أو الساسة أو المفكرون أو الكفاءات لا تريد أن تطرق هذا الباب أوذاك ... والسياسيون كل واحد يعتقد أنه يصنع القرار (وخبازة لا تحب خبازة) حيث كثير من الناس أصبح هذا واقعهم مع الأسف، وأنا أريد منكم كإعلاميين أن تنقلوا هذا الكلام وهو لابد أن نصحح مسار أنفسنا طالما والعدوان الظالم مستمر.. وحدة الجبهة الداخلية أساس الانتصار.. علينا أن نحيي المواطن الصامد معي والصابر الذي يعيش بدون راتب وبدون خدمة الدواء ولا أمكانية له بالسفر لعلاج نفسه أو أحد من أهله.. ولنعتبر من سوريا التى لازالت في حصار لكن المسار لازال مفتوحاً لها.. إذاً نحن يجب أن نعترف أننا لم نخدم أنفسنا ودول العدوان هي حاربت اليمن منذ قيام ثورة 26سبتمبر 1962م ولا يتوقع أي فرد فيكم أو يعتقد بان قيام ثورة 21سبتمر تريد أن تنهي ثورتي 26سبتمبر و14 أكتوبر.. نحن نقول لايمكن للمواطن اليمني أن يقبل بالعودة الى الوراء وعلينا ألاَّ نردد الشائعة ونبلغ عن مصدرها لكن أنتم كمواطنين، أنتم كإعلام مسؤول عيون الوطن وقيادته السياسية ولابد أن نقول للأعور أعور لعينه لابد أن نعمل بالإمكانات المتاحة ولابد أن نربط الأحزمة جميعنا مش أنت تأكل وأنا لا أكل نحن نحيى تلك العقول النيرة التي لا زالت موجودة لدينا وينبغي المحافظة عليها ... إلا انه ومع الأسف هناك مغادرة يومية للكفاءات الوطنية حيث أن العديد ممن يتلقون إتصالات يبلغوننا فيها أنهم يتلقون عروضاً مغرية إذا ماهاجروا من اليمن ونحن بدورنا نقول لهم دائماً أنتم في وطنكم وبين أهلكم ونقنعهم بالبقاء داخل الوطن ونؤكد لهم دوماً إذا ماحسبنا ربح وخسارة حقاً من شأن ما يقرأ.. حديثي هذا ويقول هذا مزايد ولكني هنا أعود وأكرر وأقول لكل الكفاءات الوطنية والكوادر العلمية أنتم صابرون وأنتم مضحين توهذا شرف كبير لكم إلا أنه ورغم ذلك لابد من التأكيد على أهمية أن يعطى هؤلاء حقهم من الاهتمام والرعاية.. إذ كيف أنك أنت صابر وتضحي من أجل الوطن وفي الأخير أنا ما أعطيك حقك أو لا أحترمك لا اساعدك، هذه هي النظرة القاصرة التي نريد أن نتجنبها ونحن نلج الى العام الخامس من العدوان.
النزول من القطار
ماهي المعالجات التي ترونها؟
نحن في الحقيقة نريد أن نؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن لدينا حزمة من الأجراءات والقرارات أو المعالجات عدوان وعلينا أن نكون بحجم هذا العدوان ويجب أن نقول في هذه المرحلة الحساسة للمخطئ أخطأت أنزل من القطار لأفسح المقعد لآخر يترجم عملياً هذه الفكرة وينفذ الخطط الجاهزة والطارئة التي في طياتها الحلول العاجلة لكل الاختلالات الحاصلة والتي محل شكوى الجميع في المرحلة الراهنة كيف استطاعت اللجنة الثورية العليا تجاوز الازمة؟!.. أنا أحييها فقد استطاعت أن تدير الأزمة المالية حتى نقل البنك المركزي الى عدن حيث أنهم لو نقلوا البنك المركزي بعد العدوان مباشرة لما أستطعنا أن نكون كما نحن اليوم.. المواطن يجب أن يعلم بأننا لا نملك ولا تصلنا من الأيرادت إلامايسبته 6- 8 % مما نحتاجه، إذا ً فن إدارة وصمود القياده وحكمتها وفي ظل هذا الرقم المتدني والمتمثل ب6% سجلت الإدارة الاقتصادية في البلد نجاحاً كبيراً خلال الأربع السنوات الماضية ومن اجل ان أكون صادقاً معكم كمواطنين وباحثين أقول: أن ال6% لا تذهب في القنوات الصحيحة هناك إدارة تفتقر الى الحكمة وقصور في الفهم ولهذا وجهنا بأننا نعمل ندوة ومابقائي معكم وزيارتي لمقر الصحيفة إلا من أجل الاعداد لعمل ورشة عمل للوصول الى ندوة حيث أننا في هذه الفعالية الاقتصادية المهمة سنأخذ كل من له صلة بالإدارة الاقتصادية والمالية الى المعهد الوطني للعلوم الأدارية نعلمهم ا- ب –ج إدارة وهذا هو مانسعى لتحقيقه في المرحلة الراهنة كجزء من معالجة الاختلالات القائمة..
دكاكين الصرافة
الا ترون بعد نقل البنك المركزي الى عدن ضرورة اتخاذ اجراءات اقتصادية تستجيب لمواجهة الحرب الاقتصادية القذرة؟
البنك المركزي نقل والدولار لايتجاوز بين 216 رسمي و250ريالاً غير رسمي في السوق السوداء نحن الحقيقة لدينا 1750 محل صرافه منها أكثر من 700 محل صرافة غير مرخص لها بممارسة عمل الصرافة إذاً لا يجوز لي وأنا أعيش في ظل عدوان أن أغلقها وأصادركلما داخل هذه الدكاكين المسمى محلات صرافة مخالفة لانها تقوم بتسيير أعمال ليس لها غطاء قانوني أو شرعي.
بنك البنوك بتحويله لم تكن الإدارة الموجودة بصنعاء قادرة أن تسير الى الأمام لأن بنك البنوك- البنك المركزي- هو المسؤول عن الميزانية النقدية والميزانية المالية مسؤول عنها وزارة المالية كما هو متعارف عليه كان في خلاف أو إختلاف بين الوزارة والبنك المركزي والنقطة الأهم هو الرؤية أو الخطة نحن بصنعاء نحيى الأستاذ بن همام محافظ البنك المركزي كونه استطاع إدارة البنك المركزي إدارة حكيمة وبشفافية عالية حيث وافقوا في إدارة البنك حينها على طباعة 350مليار ريال ودفع الشعب اليمني الذي بدون رواتب والصامد قيمة الطباعة للشركة الأجنبية لكن تصريحات المحافظ السابق للبنك المركزي بن زمام قال أنهم طبعوا واحد تريليون وسبعمائة وخمسين مليار ريال .
نعترف نحن اليوم أننا كنا قد أخفقنا بأن نفتح هذا الملف مع المبعوث الأممي أو مع الوفود التي تعتبرنا شرعية الأمر الواقع كلما جاؤا الينا حيث أن الرئيس الفار قال في الأمم المتحدة عن التزاماته واجراءات اقتصادية نفذها كذباً وزواراً ولم يفند ماقاله الرئيس الهارب من قبلنا.
ورغم أن الخطة الطارئة لمعالجة الأزمة الاقتصادية موجودة والإجراءات وآلية لتنفيذ موجودة لكن مع الأسف كل واحد فينا يشتغل تحت يافطة أنا عارف مالا تعرفون.. أنا أقول أن من يملك المعلومة يملك المستقبل.
إمارات أبو ولد
هناك اطماع استعمارية باتت جلية، وشرعية الفار هادي ذريعة لشن العدوان على اليمن.. ما تفسيركم لذلك؟
الفار هادي حصل على دعم إقليمي ودولي لم يحصل عليه أي رئيس يمني قبله، اما دول العدوان هم جاؤوا يصفون حساباً مع ثورتي 26سبتمبر وال14 من اكتوبر ومع وقوف الجمهورية اليمنية ضد الؤامرة على العراق.. جاؤوا يصفون حساباً قديماً واسرائيل هي من تقف وراء هذا العدوان لأنها تريد احتكار باب المندب.. الامارات «ابوولد» لم تأت الا من اجل الهيمنة على ميناء عدن ثاني ميناء في العالم حتى لا ننافسهم في جبل علي واما ما نراه من محاولة اماراتية السيطرة على السواحل الغربية اليمنية هي بذلك تنفذ خدمة لاسرائيل لأن اسرائيل ترغب في السيطرة على الساحل الغربي وباب المندب في اليمن والامارات مجرد وكيل للكيان الصهيوني فحسب في هذا الأمر.. وقد حركوا سابقاً ارتيريا ودخلنا بعد 1994م في حرب مع دولة ارتيريا في هذا الجانب.. اذا قرأنا التاريخ جيداً سيكون لدينا استنتاجات، اذاً نحن قصرنا باننا لم نخاطب الأمم المتحدة وكل من وصل الينا حتى اليوم باننا نريدهم ان يلزموا الفار هادي بما التزم به لصندوق النقد الدولي بانه سيدفع رواتب الجهاز الاداري للدولة وانه -اي الرئيس الفار- ملتزم بكل مبالغ النفقات التشغيلية لإدارة اليمن، ولكن لم يقم الرئيس الهارب بتنفيذ اي التزام مالي عليه.. كان يفترض بنا ان نتوجه الى صندوق البنك الدولي والمطالبة الملحة بالزام حكومة هادي بتنفيذ كل ما وعدت به البنك الدولي.
الدور الأمريكي
اتعتقدون ان نقل البنك المركزي وتشديد الحصار قرار الفار هادي وانتم تعرفون ان الامريكيين هددوا بذلك ان لم نسلم بما يريدون؟
انا اتفق معكم ان السفير الأمريكي دخل وقال للوفد الوطني في الكويت سيكون قيمة الريال اليمني لا تساوي قيمة طباعته اذا لم توافقوا على ما اقترحناه عليكم ولم نعمل شيئاً بهذا الخصوص منذ عودتنا من مفاوضات الكويت، لكن دعوني اعود الى ما كنت اتكلم فيه اننا كنا قد طرحنا الملف الاقتصادي ضمن اولوياتنا في كل المفاوضات كوفد وطني لكن مع الأسف الأموال هي التي يكون لها الكلمة الأخيرة، السعودية والإمارات اشتروا صمت العالم ازاء ما يرتكبونه من جرائم حرب ضد الإنسانية في اليمن؟!
ودعونا هنا اذكر لكم نقاشي مع احد المسؤولين الصينيين وآخر روسي بعد احداث ديسمبر 2017م بصنعاء وهما مسؤولان كبيران قالا لي بالحرف الواحد: انتم في اليمن تعملون سياسة لكنكم لا تترجمونها في امور اجرائية اقتصادية، والمسؤول الصيني ايضاً قال لي ان الرئيس الفار هادي كان قد استدعاه وقال له لا تقف في الأمم المتحدة مع شرعية المتآمرين وانا اعطيك مصالح اذاً العالم يسير بما نريد ومصالحهم هي التي ستترجم ما يريدون ان يقولوه لكن هذا لا يمنع بان ندق ابوابهم.. انا من رأسي لأرجلي مستورد وانا بحاجة لأن اتعامل مع كل الدول وشعوب والعالم لكن نحن لا نلعب صح في ميدان السياسة.
غياب وقصور
انتم تتحدثون عن قصور في مواجهة العدوان الاقتصادي.. ماذا اتخذتم من اجراءات في هذا الجانب؟
انا لا اريد الا ان اكون أميناً وصادقاً مع نفسي وافرض احترامي على من يسمعنا او يقرأ ما اقول: هناك غياب في كثير من الجوانب منذ نقل البنك المركزي نحن الحقيقة منذ اليوم الأول للعدوان شكلت اكثر من فرقة عمل اسميناها ادارة الأزمات والكوارث لكن في كل بيت حمام ونحن في حقيقة نعيش تجارب العالم المتخلف الذي فرض عليها هذا التخلف رغم اننا في العالم الثالث لسنا متخلفين نحن اتخذنا جملة من القرارات لخدمة ومعالجة الأزمة الاقتصادية وهناك اكثر من فريق لكن اذا اردت ان تقضي على عمل شكل له لجنة وولاءات هذه اللجان لمدارس مختلفة وهذه المدارس لها اجتهادات مختلفة.. احدهم قال لي انت مننا ومحسوب علينا قلت له انا خبير دولي اتكلم باسم اليمن انا باقٍ هنا على الرغم من الاغراءات اليومية والتهديدات والترغيب والتهديد، لذا حتى التلفون لا احمله هناك اكثر من خمسمائة فكرة ورأي تداولناها مع اكثر من فريق عمل فاستشرنا مجموعة من الخبراء في اكثر من دولة تكلمت مع مهاتير محمد بحكم ارتباطه شخصياً بي، وقال لي بما لايدع مجالاً للشك يا دكتور انا عندما بدأت في النهضة الاقتصادية لماليزيا لم تكن هناك اية مقومات اقتصادية مثل التي تمتلكونها لديكم في اليمن.. كان لدينا وزارة واحدة هي وزارة التربية والتعليم، وانتم في اليمن معاكم ثلاث وزارات لكني انا اهتممت بالتعليم المهني، وانتم لم تهتموا في اليمن بأي شيء.. وانا لما سافرت الى سلطنة عمان، ومنها الى 25 دولة قالت لي المستشارة الألمانية لماذا لا تحركوا المياه الراكدة الى الأمام بدل وزراء قائمين باعمال؟!.. لماذا لا تشكلون حكومة، حيث كان يفترض فعل هذا منذ وقت مبكر، وكان تأخيره الى حين تشكيل حكومة الإنقاذ امراً غير صحيح.. نحن شرعنا لهادي كان لا يمكن ان يظل رئيساً لوكنا اسرعنا باتخاذ سلسلة من الخطوات اخطأنا عندما اعدنا مجلس النواب بعد ان اتفق الشريكان المؤتمر الشعبي العام وانصارالله على ايجاد كيان اسمه المجلس السياسي الأعلى، لكن مع هذا كان شريك من الاثنين وانا مسؤول على ما اقول يشتغل باتجاه نحن الاثنين ضد العدوان لكن في جانب ادارة الدولة هناك ممارسات خاطئة، بل مميتة من كلى الطرفين، واشار بمالا يدع مجالاً للشك قائد الثورة قائلاً: يخطئ من يعتقد ان من يدير البلد هم فقط المناهضون للعدوان انصار الله هم المسؤولون الأول والأخير على ادارة الدولة يشاركهم في صنع القرار المؤتمر الشعبي كشريك رئيسي، وكل المنظمات والأحزاب المناهضين للعدوان، لكن عليهم ان يتحركوا للأمام باستمرار لا يقول انا مالي انا اريد حصة.
إدارة الأزمة
هناك قصور واخفاقات كما تقولون في المواجهة الاقتصادية ماذا عن السياسة؟
نحن اخفقنا في ادارة الأزمة مع الغير، وفي عمل اجراءات ابجدية ضد القرار 2216 وهذا القرار انا شخصياً اسميه قد ولد ميتاً بعد ستوكهولم بالسويد، نحن في الحقيقة لا نقرأ جيداً ما بين السطور وما يدور، حيث ان منظمة الأمم المتحدة تأتي الى هنا في صنعاء وتقف مع مظلومية الشعب اليمني، لكننا لا نقوم بترجمة هذه المواقف عملياً اعطى مثالاً من اجل اكون اكثر صدقاً، كان يفترض من الجماهير اليمنية التي هي صاحبة الحق الأول والأخير.. كان يمكن لها ان تقول لا وقد يخرج من صنعاء.. لكن بحكمة القيادة في المجلس السياسي قلنا نذهب لولم تذهب الى السويد، سنكرر ما حدث بالكويت، ونحن ذهبنا الى السويد اكثر قوةً من ذي قبل في جولات الحوار السابقة لاننا بدأنا نستعمل الصواريخ التي قالوا عنها العاب نارية، ونرسل الطائرات بدون طيار الى مطارات دول العدوان.. اقول اننا ذهبنا وقبلنا بمخرجات لا محضر فيها، ولا توقيع قبلنا، ولم يقبل الطرف الآخر هذا يدل دلالة راسخة من شهر ديسمبر الى مازال يماطل في تنفيذ وتطبيق اتفاق السويد في الحديدة والأمم المتحدة لم تنجح في تحقيق حل سياسي لأي مشكلة.. فالعالم واليمن ليست استثناءً من ذلك وتمارس الأمم المتحدة وظيفة ادارة الأزمة في اليمن وليس حلها، وكما هو معروف بان الأمم المتحدة هي مجرد اداة بيد الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل، اذاً من يدفع ميزانية الأمم المتحدة هي امريكا، وبالتالي من يمول هو صاحب القرار، ولهذا اقول: بان الأمم المتحدة وان جادت علينا ببعض المساعدات التي تأخذ منها ما نسبته 70% كبدل تشغيل لموظفيها، لكن موقفها هذا أفضل من دول ومنظمات إسلامية لم نسمع أي صوت يستنكر ما يحدث للشعب اليمني من حرب إبادة الأمر الذي يكشف وبجلاء أن السعودية والإمارات استطاعت أن تشتري العالم، ولولا ما حدث في اتفاق السويد لكانت مظلومية اليمن قد همشت الآن تماماً.
العدوان راهن منذ رمضان الماضي لاسقاطنا اقتصادياً، لكنهم فشلوا في ذلك ومطلوب منا حالياً تحريك الأوراق الموجودة من خبراء ومفكرين وسياسيين، وإعادة النظر في العديد من التوجهات، إذاً قرارهم الذي اتخذه بعد عشرة أيام غير صالح.
وأهم هذه الأوراق التي بأيدينا في الجانب الاقتصادي والمتمثلة في الاستغناء عن الكماليات من الواردات واستيراد فقط الأساسيات حيث إن الإبقاء على استيراد مثل هذه السلع استطاع العدوان وعبر خلاياه النائمة شراء كلما خف وزنه وغلا ثمنه من نقد أجنبي لشراء أشياء كماليات ترفيهية لسنا في المرحلة الراهنة بحاجة إليها بقدر حاجتنا إلى السلع الغذائية الضرورية.
وكذلك من الأوراق إنهاء ما يسمى السوق السوداء والمتاجرة في العملة غير المرخصة ينبغي وضع حدٍ لها، كذلك عمليات التهريب للمعادن النفيسة كالذهب والفضة و...الخ، كذلك أيضاً نحن أوشكنا على أهمية إعادة تشغيل كافة المصانع الإنتاجية المؤقتة حيث أن وزارة التجارة والصناعة ظلت مجرد أسم فحسب، وينبغي تفعيل دور هذه الوزارة ونحن نؤكد مراراً على ضرورة الاجتماع لكافة المختصين وتحديد معالم الطريق الأسلم الذي نمضي فيه للتغلب على كافة التحديات الاقتصادية.
حزمة قرارات
ورغم كل هذا صمدنا وحققنا انتصارات.. الآن ما الذي ينبغي القيام به؟
هنالك أشياء إيجابية مفاجئة ستعلن عنها القيادة الثورية والسياسية في العام الخامس عسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً حيث لدينا مجموعة من سلسلة الإصلاحات والمعالجات الحقيقية اللازمة وخصوصاً إذا ما استمرت هذه الاختلالات فإن قيادتنا السياسية التاريخية قريباً جداً ستعلن عن القضاء على كافة هذه الاعوجاجات القائمة، ولابد هنا من الإشارة إلى أنه على قيادتنا السياسية واجب وطني احترام المواطن الصابر والصامد بدون مرتبات، وتستعجل في إقرار حزمة من القرارات الصائبة أساسها أن نفرغ مجموعة من الخبراء والمفكرين لإدارة الأزمة الاقتصادية الراهنة من خلال مجلس إقتصادي تنموي أعلى مفرغ، وتغطية احدى المباني الموجودة كمقرٍ له دائم وأن نعجل بتسمية الخونة بعد محاكمتهم ومصادرة أموالهم لصالح أسر الشهداء والنازحين وترجمة خطة محددة المعالم حيث أنني اليوم إذا وافقت لا أعراف ماذا سوف أعمل غداً، وعدم تشتيت الجهود من خلال تكليف جهة واحدة لمعالجة كل هذه الأمور الاقتصادية، وتجاوز كل تحديات الأزمة وأن تمنح هذه الجهة الوحيدة كافة الصلاحيات لإدارة الأزمة الاقتصادية، والخروج بحلول ناجحة في ظل استمرار العدوان.
نحن نعرف والعالم يعرف ظروف اليمن واوضاعه لهذا هو في ذهول من صبرنا وصمودنا أمام تحالف عدوان يشن حرباً شاملة على شعب مفقر ومحاصر ويهزم اعداءه؟
نحن نقول إن هنا إخفاقات وتجاوزات في عملية التوزيع السليم لمواردنا الاقتصادية المحدودة، والتي لا تزيد على ما نسبته 6% من أجمالي الاحتياجات، لكن النقطة المهمة التي يجب أن نوضحها للجميع أننا حالياً لا نملك أي مدخلات للموارد الاقتصادية لا برية ولا بحرية بمعنى آخر نحن معزولون تحت حصار ظالم.
إلا أننا ورغم هذا الحصار الاقتصادي الخانق معتمدون على الخالق سبحانه وتعالى وبركته كوننا أًصحاب حق ومعتدى علينا والله سيساعد قيادتنا لكن على حكامنا أن لا يستمروا على منوال ال4 السنوات الماضية دون الاستفادة من أخطائنا وعدم إعطاء كل ذي حق حقه.
حكومة مصغرة
في ظروف كهذه هل نحتاج الى حكومة بهذا العدد من الوزراء؟
حكومة جديدة سترى النور قريباً إن شاء الله وهذه الحكومة ستكون حكومة مصغرة، حكومة سلام، حكومة كفاءات يسميها قائد الثورة كيفما شاء , نحن سنحرك المياة الراكدة بناءً على توجيهات القيادة السياسية ممثلة بقائد الثورة السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله.. لكن في غياب الإدارة كلاً منا يعتبر نفسه أشطر من الآخر نحن نريد أن نتكلم على دمج كثير من الوزارات بوزارة واحدة ونحن كخبراء لا نصنع قراراً ولكنا وصلنا موخراً إلى أن نقدم وجهة نظر للقيادة وهي صاحبة القرار النهائي وأنا أريد أن نستشهد جميعاً في سبيل أن نرسي أسس بناء دولة حقيقية دولة حديثة وقد أراد العدوان أخافة الشعب اليمني من خلال استهدافه للقصر الجمهوري وغيره من المراكز الحساسة في الدولة لكنه فشل وها نحن ندخل العام الخامس ونحن أقوى من ذي قبل في الصمود والتصدي للعدوان وفي عملية بناء وتأسيس الدولة المنشودة.
أنا قدمت مقترحات عديدة لتشكيل حكومة مصغرة مثلاً من 21 وزيراً تخليداً لثورة 21سبتمبر 2014م أو حكومة من 26سبتمبر تخليداً لثورة 26سبتمبر أو من 14 وزير تقديراً لثورة 14 أكتوبر أو حكومة ب30 وزيراً باسم 30 نوفبمبر 1967م حتى نوصل رسالة للعدوان أننا سنحرر كافة أراضي الوطن من دنسه ونطهر كل تراب الوطن الغالي شماله وجنوبه من المحتلين وما ضربة العند الموفقة ضد المرتزقة إلا رسالة للعدوان أننا في العام الخامس من الصمود قادرون للوصول إلى مطارات عواصم دول العدوان كافة وكل هذه الأوراق أوصلتنا إلى استناجات وانتصارات توجهنا بها خلال الأربعة الأعوام الماضية.
سيناريوهات
أخيراً ماذا عن مواجهة الفساد والمفسدين في الجهاز الاداري للدولة؟
نود هنا إعلان بشرى لكل أبناء شعبنا أننا نمضي بخطوات واثقة إلى مستقبل بناء الدولة اليمنية الحديثة وأننا كخبراء ومستشارين قدمنا خارطة طريق تحتوي على أربعة تشكيلات لقيام حكومة مصغرة جديدة سترى النور قريباً وهناك أربعة سيناريوهات أمام المجلس السياسي الأعلى الأخ الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ليتخذ ما يرأه واليوم هي تتحرك المياه حيث أن ما حصل في محافظة صنعاء قبل أيام خير دليل أن هناك إصراراً على تحقيق إصلاحات لكافة الاختلالات حيث أن بعض القيادات كانت قد تجاوزت التعليمات تم تجميدها واحالتهم الى المحاكمة وهو مؤشر على جدية القيادة في اصلاح كل الاعوجاجات والقضاء على كل مظاهر الفساد الاداري والمالي..
حيث حركنا الملفات في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وسنعمل على آليات جديدة لمكافحة الفساد وسوف نستلم قبل نهاية الشهر الجاري تقريراً نهائياً حول ملف الفساد وعلى ضوءه سينفذ كلما جاء في خطاب قائد الثورة بهذا الخصوص حرفياً..
ولدينا فكرة ربط النظرية بالتطبيق في المرحلة الراهنة «احكم معي نفذ معي تحمل المسؤولية معي» ونحن اليوم لا نريد الا ان نترجم «لا» الى «نعم» في كل المجالات وستحرك ملفات الفساد دون انتقاء ودون اي غطاء من هنا او هناك..
وما يجعلني اتفاءل بهذا الشكل الكبير هو ما يصلنا من معلومات مؤكدة وتوجيهات من قائد الثورة كموجه حقيقي لكل هذه الاصلاحات والتغييرات المنشودة، وقد اوضح قائد الثورة اننا اليوم سنخرج من دائرة المسكنات الى دائرة المعالجات النهائية لكافة الملفات وقريباً جداً ستشهد هذه الاجراءات والاصلاحات على أرض الواقع خلال اسابيع او أشهر فقط..
وانا هنا اخاطبكم كسلطة رابعة لابد ان تنيروا الطريق لنا لنمضي قدماً اكتبوا عن اي اعوجاج تلاحظونه هنا او هناك وكل مواطن شريف مناهض للعدوان هو ايضاً مناهض للفساد حتى نكون جميعاً مسؤولين على يمن جديد حديث بدولة قانون يتساوى فيها الجميع كأسنان المشط.
قائد الثورة لم يقل اية كلمة في خطابه الا تم ترجمتها عملياً، وان شاء الله عن قريب جداً سوف نعبر الى المستقبل المنشود لليمن الجديد وتحقيق النصر على العدوان.. ورمضان على الابواب ونحن كنا نعتقد في العام الماضي اننا قد نفشل اقتصادياً لكننا ورغم كل هذه التحديات استطعنا وبامكانات محدودة وشحيحة ان نتجاوز الأزمة ولو بخطط غير منظمة وارادة الله معنا كمظلومين..
اليوم رمضان يأتي في العام الخامس من الصمود ونحن بصدد استكمال استراتيجية المواد الغذائية التي يحتاجها شهر رمضان..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.