قال الشيخ محمد أحمد عمران في حديث ل” 26سبتمبر ”: إن دور قبائل محافظة ذمار في مواجهة العدوان سيستمر في رفد الجبهات وتسيير القوافل لدعم المرابطين المدافعين عن حياض هذا الوطن من مجاهدي الجيش واللجان الشعبية ولن يقتصر الدعم على القوافل الغذائية وإنما سيكون بقوافل الرجال المجاهدين والسلاح والعتاد. مؤكدا على أن أبناء القبيلة اليمنية يواصلون ملحمتهم الاسطورية في التصدي لأعتى عدوان عرفه التاريخ بدعم وتخطيط امريكي صهيوني وتنفيذ سعودي إماراتي لحرمان الشعب اليمني من العيش بحرية وكرامة وإخضاعه للوصاية والتبعية لاشباه الرجال من ال سعود ومرتزقتهم وأضاف الشيخ عمران أن القبيلة اليمنية قدمت فلذات أكبادها من أجل الدفاع عن الأرض والعرض وامتلاك القرار اليمني المسلوب والحرية من الاستبداد والاحتلال، وأصبحت القبيلة اليمنية اليوم ونحن في العام الخامس من العدوان أوعى من أي وقت مضى بدورها وواجبها الوطني والديني . ودعا الشيخ عمران قبائل اليمن عامة وقبائل محافظة ذمار خاصة بأن عليهم توحيد الكلمة ومعالجة كافة القضايا الداخلية، والتوجه إلى ميادين العزة والكرامة والشهامة والدفاع عن الوطن لأن الوطن، بحاجتهم اليوم كلاً من موقعه وتوجيه السهام ضد تحالف العدوان الإجرامي، ورفد الجبهات بالرجال والمال فلا مناص من المواجهة سوى مواجهة الغازي والمحتل والدفاع عن الأرض والعرض من تحالف العدوان الذين يريدون احتلالنا وتمزيق الوطن ونهب ثرواته واستغلاله.